قمة من العيار الثقيل بين الريال وسان جيرمان.. ولقاء “الممكن” بين الانتر وليفربول
يترقب عشاق كرة القدم حول المعمورة انطلاق إياب الدور ثمن النهائي لأقوى المسابقات الأوروبية للأندية، دوري الأبطال، حيث التشويق والإثارة العنوان الأبرز لهذا الأسبوع، خاصة في لقاءي ليفربول الانكليزي وانتر الايطالي، وريال مدريد الاسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي.
ففي موقعة الأنفيلد يحتاج الليفر للتعادل أو الفوز بأية نتيجة أو الخسارة بفارق هدف للتأهل إلى دور الثمانية بعد فوزه ذهاباً بهدفين نظيفين، أما انتر فيحتاج إلى الفوز بفارق هدفين من أجل فرض أشواط إضافية على ليفربول في أرضه، خاصة بعد إلغاء قاعدة الهدف خارج الأرض، وحلل النجم الدولي الايطالي السابق ماركو ماتيراتزي وضع الانتر، حيث أكد أن مهمته ليست بالمستحيلة، وأن على الفريق دخول المباراة وهو مقتنع بذلك حتى يتمكن من إحداث الفارق، رغم أن المحللين يستبعدون ذلك بالنظر إلى أداء الفريقين في البطولة، وفي دورياتهما المحلية، مع العلم أن الانتر استعاد معنوياته بالفوز في المباراة الماضية من الدوري الايطالي على ساليرنتانا بخمسة أهداف نظيفة، وذلك بعد 4 مباريات فشل فيها الفريق بالتسجيل.
وفي المباراة الثانية، يحضّر البطل التاريخي للمسابقة ريال مدريد لإكرام وفادة ضيفه الباريسي، فقد ازدادت التوقعات التي تشير لفوزه وتأهله إلى الدور التالي عقب التغلب على ريال سوسيداد واكتساحه بنتيجة 4-1، وهو ما أكده المدير الفني للريال كارلو أنشيلوتي في تصريحه الصحفي: “لعبنا جيداً للغاية منذ البداية، أعتقد أنه لو واصلنا اللعب بهذه الطريقة فستكون أمامنا فرصة الأربعاء، نحن متحمسون جداً لمواجهة باريس سان جيرمان، هذه هي القوة التي يجب أن نحظى بها، والتي يحبها المشجعون”، وسيتعين على الملكي الفوز بفارق هدفين لضمان التأهل.
سيفتقد مدرب الفريق أنشيلوتي جهود البرازيلي كاسيميرو بسبب الإيقاف، لكن عودة فالفيردي بعد تعافيه من كورونا ستمنحه الكثير من الخيارات في خط الوسط، ويتعين على المدرب الايطالي حل مشكلة مركز الظهير الأيسر بعد إيقاف ميندي، ويجب أن يقرر ما إذا كان سيدفع بمارسيلو في هذا المركز، أم يزيح أحد قلبي الدفاع ديفيد ألابا أو ناتشو فرنانديز إلى الطرف.
ويجهز الملكي مفاجأة جماهيرية معنوية لسان جيرمان بزيادة الطاقة الاستيعابية للملعب بحد أدنى 10 آلاف مقعد من أجل الوصول إلى حضور جماهيري يتراوح بين 62 و65 ألف متفرج، وتهدف إدارة النادي من هذه العملية إلى تغذية روح العودة ضد المنافس.
مباريات اليوم: سالزبورغ- بايرن ميونخ، (ذهاباً تعادلا بهدف لمثله)، انتر-ليفربول، 10 مساء.
مباريات الغد: سبورتينغ لشبونة- مانشستر سيتي، (ذهاباً فاز السيتي بخماسية)، باريس سان جيرمان- ريال مدريد، 10 مساء.
أرقام وإحصائيات
– لم يسدد المهاجم البولندي ليفاندوفسكي أية كرة على المرمى في لقاء الذهاب أمام سالزبورغ في ظاهرة سلبية واستثنائية للاعب غزير الأهداف، وبالإضافة إلى ذلك فهو لم يمرر أية تمريرة مفتاحية على مدار المباراة، ولمس الكرة 31 مرة فقط، وهو أقل رقم بين الخماسي الهجومي للبافاري الذي بدأ اللقاء.
– بات مانشستر سيتي أسرع فريق في تاريخ البطولة يصل إلى 200 هدف، وذلك خلال 97 مباراة فقط، ويعتبر السيتي الفريق رقم 14 الذي يحقق ذلك في تاريخ دوري الأبطال.
– فشل ليونيل ميسي في تحويل 5 من 23 ركلة جزاء انبرى لتسديدها في دوري الأبطال، وهو رقم يتفوق به على أي لاعب آخر منذ موسم 2004.
– لم يسدد ريال مدريد على المرمى الباريسي في الذهاب إلا مرة واحدة فقط، وهذا الأمر لم يحصل مع النادي الملكي سوى مرة واحدة كانت عام 2014 ضد بوروسيا دورتموند.