موسكو: تجنيد إرهابيين مرتزقة في سورية للقتال في أوكرانيا
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف أن مرتزقة غربيين يقاتلون في صفوف الكتائب القومية المتطرفة في أوكرانيا وأن الكثيرين منهم ارتكبوا جرائم دموية ضد سكان دونباس قبل بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة لنزع الصفة العسكرية والنازية لأوكرانيا.
وقال سيرومولوتوف في تصريحات اليوم: إن ظاهرة جديدة تمثلت بقيام نظام كييف في ظل مساعدة رعاته ومموليه الغربيين بتجنيد مرتزقة من إرهابيي “داعش” وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية في سورية للقتال في أوكرانيا مشيراً إلى أن هؤلاء الإرهابيين اصطدموا في سورية بالعسكريين الروس وشعروا بالإهانة المعنوية ولديهم حالياً رغبة بالانتقام من الروس من جراء الهزيمة التي لحقت بهم.
ولفت سيرومولوتوف إلى أنه يجري نقل أدوات الموت القساة والعميان المتعطشين إلى دماء الروس هؤلاء إلى أوكرانيا وتقدم لهم وعود بدفع مكافآت مالية خيالية بمعايير الشرق الأوسط لقاء خدماتهم تضاهي عشرات المرات متوسط أجورهم في سورية أو ليبيا.
وأضاف “ما يثير الاشمئزاز هو أنه يجري تنفيذ جميع هذه الأعمال القذرة بصورة سافرة عملياً وليس من قبل التنظيمات القومية المتطرفة فحسب بل وأيضاً عبر سفارات أوكرانيا في عدد من دول الشرق الأوسط ويتولى ذلك عناصر أجهزة الاستخبارات الأوكرانية الذين يوفدون إلى هناك من أجل التعرف شخصياً على المرشحين وانتقاء المناسب منهم”.
وشدد سيرومولوتوف على أنه لن يكون بوسع الإرهابيين من الشرق الأوسط إنقاذ القوميين المتطرفين الأوكرانيين كما أن وجود الإرهابيين في صفوف كتائب الدفاع الإقليمي الأوكرانية لن يفعل شيئاً سوى إظهار مرة أخرى وبكل وضوح الجوهر اللاإنساني لنظام كييف ويسفر عن وقوع ضحايا جدد بين المواطنين الأوكرانيين وهذا ما يعمل العسكريون الروس على الحيلولة دون حدوثه.