البحري يقترب من تدريب أهلي حلب؟
حلب- محمود جنيد
بانتظار جواب الأندية على بلاغ اتحاد الكرة قبل حسم قرار استمرار الدوري الممتاز أو إيقافه لحين عودة لاعبي المنتخب من المشاركة بمباراتي لبنان والعراق ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات مونديال قطر 2022، قد يكون نادي الاتحاد “أهلي حلب” الذي استعاد اسمه الأصلي بقرار من المكتب التنفيذي مؤخراً أحد المستفيدين من قرار الإيقاف لإعادة ترتيب أوراق فريقه الأول المبعثرة، إذ تعرّض الفريق لثلاث هزائم متتالية أمام تشرين والجيش والفتوة في الجولات الثلاث الأولى لإياب الدوري، ليقبع في المركز الحادي عشر على سلم ترتيب الفرق ضمن دائرة المهددين بالهبوط بما لا يليق بسمعته وتاريخه.
تتجه نية الإدارة، حسب مشرف الكرة المحامي أيمن حزام، للتعاقد مع المدرب ماهر بحري لقيادة دفة الفريق خلفاً لمعن الراشد الذي سيعود مع طاقمه المساعد لقيادة فريق الشباب، وأشار حزام إلى أن هناك مفاوضات متقدمة مع البحري، وعلى الأرجح سيكون مدرب الفريق مع كادر جديد من ضمنه أمير كيال كإداري.
وأضاف حزام: الفريق الذي عانى تخبطات من بداية الموسم، ولفّته خيارات تعاقدية فنية مع لاعبين بعضهم غير مؤهل وغير لائق لتمثيل فريق ناد عريق مثل الأهلي، يحتاج لإعادة صياغة، وبث روح جديدة في جسده.
ولفت حزام إلى أن تلك التعاقدات كانت مسؤولية المدرب أنس صابوني آنذاك الذي بدوره لم تسعفه الظروف والوقت لبناء فريق قوي قادر على المنافسة وتحقيق الحضور الذي يليق بالنادي الأهلي، مدرسة الكرة السورية، مؤكداً أن الأمور ستكون بخير، والفريق على عكس ما يعتقده المتشائمون سيستعيد توازنه، ولن يهبط إلى الدرجة الأولى بهمة اللاعبين، وغيرتهم على الشعار، والقميص الذي يمثّلونه، والتفاف الجميع بإخلاص حول النادي والفريق.