الشارع الرياضي في اللاذقية يترقب ديربي تشرين وحطين
اللاذقية – خالد جطل
ينتظر عشاق فريقي تشرين وحطين بفارغ الصبر مباراة فريقهما غداً في الجولة السابعة عشرة للدوري الكروي الممتاز، اللقاء سيكون فرصة للمتعة والإثارة داخل المستطيل الأخضر وخارجه، حيث ستتنافس جماهير الفريقين بعرض أفكارهما، سواء بالتشجيع، أو رفع الأعلام، و”التيفو” الذي وصل للعالمية بطرافة أفكاره ومحاكاته للواقع.
مدرب تشرين الكابتن طارق جبان أكد لـ “البعث” صعوبة المباراة مع الجار حطين لما لها من طابع خاص لدى جماهير الفريقين، وهو ما يزيد من أهميتها رغم أنها مباراة كباقي المباريات، مبيّناً أن فريقه سيدخلها للفوز فقط، ومواصلة مشواره بالدفاع عن اللقب، مشيراً إلى أن حطين فريق جيد، وترتيبه على سلم الدوري لا يعكس مستواه الحقيقي، مضيفاً: بالنسبة لنا فريقنا بأتم الجاهزية، وقد قمنا بتصحيح أخطاء مباراتنا الأخيرة مع الشرطة، وطالبت اللاعبين بالحذر، واحترام الخصم، والابتعاد عن كل ما يسبب لهم الضغط، والتركيز على المباراة كباقي المباريات، نقاط اللقاء مهمة لنواصل سيرنا، وكي لا يتسع الفارق مع المتصدر الوثبة.
من جهته مدرب حطين أحمد هواش وصف المباراة بالمهمة للطرفين كون كل فريق يبحث فيها عن الفوز، موضحاً أن فريقه أنهى تحضيراته بتركيز عال، وتصميم على تعويض مباراة الذهاب، فالجميع يدرك صعوبة المباراة.
بلغة الأرقام، يحتل تشرين وصافة الترتيب برصيد 40 نقطة من 12 فوزاً، و4 تعادلات دون أية خسارة، وسجل مهاجموه 26 هدفاً، واستقبلت شباكه 10 أهداف، فيما يحتل حطين المركز الثامن وله 21 نقطة من 6 انتصارات، و3 تعادلات، و7 خسارات، وسجل مهاجموه 19 هدفاً، واستقبلت شباكه 22 هدفاً.
وكما باتت المباراة حديث الشارع الرياضي في اللاذقية فهي كذلك العنوان الأبرز للكثير من أصحاب الصفحات الفيسبوكية لجماهير الفريقين، حيث انطلقت التحليلات الفنية للكثير منهم، فتارة تعلو كلمات الحكمة والعقلانية، وأحياناً تنتشر وتسود عبارات التحدي في محاولة لزعزعة كل طرف لمعنويات الطرف الآخر ومحاولة التأثير عليها.
وبعيداً عما يدور بين جماهير الفريقين، هناك مطالبات كثيرة من لاعبين سابقين بكلا الناديين تطالب بالاستمتاع بالأداء والتشجيع لأقصى الدرجات كونها مناسبة خاصة تنفرد بها كل مدينة عن أخرى، فكيف هو الحال وديربي المحبة كان هو السبّاق لإعادة الحياة لملاعبنا.