حفل مركزي بعيد المعلم في مكتبة الأسد الوطنية
دمشق- بشار محي الدين المحمد:
أقام المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين حفلاً خطابياً مركزياً في مكتبة الأسد الوطنية بمناسبة عيد المعلم العربي بحضور الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي- رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع المركزيين.
وفي كلمة له أكد الرفيق الشوفي أن مهنة المعلمين شرف لهم كونها مهنة المرسلين إلى البشرية جمعاء، وقال إن هذا اليوم هو يوم مبارك بعيد المعلم من جهة، وبلقاء قائد الوطن والمعلم الأول، الرئيس بشار الأسد، من جهة ثانية، وليس غريبا أن يأتي هذا العيد في آذار الذي يضم ذكرى الثامن من آذار التي أعادت للوطن حريته وكرامته، مع مناسبة عيد الأم، فالأم وطن وهي العيد الأكبر لسورية.
وأكد الشوفي أن اليوم وجه العلم والمعرفة سيهزم الجهل والتطرف، عبر تطوير وتحديث العملية التربوية التي تبني الأوطان، وعلى المعلمون حمل رسالتهم بكل إخلاص لتحقيق هذه الغاية.
بدوره وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم ثمن الدور الذي يقوم به المعلم، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها والحرب القاسية التي تشن ضدنا، وما يحتاجه ذلك من جهود مضاعفة لإعداد كوادر تتسلح بالعلم والمعرفة لبناء الوطن وإعماره، مؤكداً في كلمته عن وزارتي التعليم العالي، والتربية أن استجابة المؤسسات التربوية والنقابية كانت سريعة في مواجهة روح التطرف والإرهاب والتعصب والكراهية، وساهمت بتمكين الطلاب الذين تضررت جامعاتهم ومدارسهم من متابعة تحصيلهم العلمي في جامعات ومدارس أخرى، عبر مبادرات فردية وجماعية لنشر روح التعاون واستمرار العلم والمعرفة في خضم أصعب الظروف لتكون رسالة كل السوريين.
من جانبه، نقيب المعلمين وحيد زعل أكد أن عيد المعلم عيد مبارك لكل الوطن لأنه التعبير عن الامتنان والوفاء لدوره الريادي والتعليمي في غرس العلم والصفات الحميدة في نفوس الناشئة، مؤكداً أن نقابة المعلمين تعمل بتنسيق التام مع وزارتي التربية، والتعليم العالي- بروح الفريق الواحد- لإعداد جيل ينفض غبار الحرب لتعلو راية الوطن بعد ما سطره جيشنا الباسل من انتصارات.
ونقل الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب هشام مكحل برقية من اتحاد المعلمين العرب إلى المعلم الأول الرئيس بشار الأسد أشادوا خلالها بقيم البطولة والوفاء التي جسدها القائد الأسد في سبيل سمو الإنسان العربي، وتحقيق عزته وكرامته، مؤكدين بقاءهم على العهد والميثاق والوفاء والانتماء للأمة والعروبة، ومتابعين النضال لتحقيق الوحدة والعروبة كونهما قارب النجاة لتحقيق النصر الذي يهون في سبيل تحقيقه كل شيء.
وقد رافق المهرجان لوحات غنائية فنية، وثقافية متنوعة، تمجد الشهيد، والمعلم، والأم، والعلم، والقيم الوطنية، والتمسك بالجولان المحتل، والقدس كما تم عرض وثائقي عن مدينة الياسمين دمشق من إنتاج وزارة التربية.