رغم عراقيل ميليشيا (قسد) ومرتزقة الاحتلال التركي.. انضمام عشرات المطلوبين يومياً إلى التسوية
يواصل عشرات المطلوبين يومياً توافدهم إلى مراكز التسوية بصالة العامل بدير الزور ومركزي دير حافر وتل عرن بريف حلب للانضمام إلى عملية التسوية الشاملة الخاصةبأبناء المحافظتين رغم ظروف الطقس الصعبة من جهة والعراقيل التي لا تزال ميليشيا قسد والتنظيمات الإرهابية التابعة للنظام التركي افتعالها أمام الراغبين بالانضمام إليها من جهة ثانية.
وفي دير الزور ذكر عدد من المطلوبين الذين تمت تسوية أوضاعهم أن التسوية أتاحت لهم فرصة العودة لحياتهم الطبيعية حيث أشار شهاب الشهاب وشعبان المحمد ومنذر الصالح إلى أنهم قاموا بتسوية أوضاعهم ليعودوا إلى بلداتهم ويمارسوا أعمالهم الزراعية في أراضيهم.
وأوضح محمود الحسين أنه متخلف عن أداء الخدمة الاحتياطية وأجرى التسوية ليلتحق بصفوف الجيش العربي السوري بينما دعا محمود الأسود جميع من تشملهم التسوية للإسراع باستثمار فرصة التسوية التي تتم وتجري بكل سهولة ويسر ودون أي عقبات.
وفي مركزي دير حافر وتل عرن بريف حلب الشرقي أوضح عدد من المطلوبين أنهم قرروا الانضمام للتسوية بتشجيع من الوجهاء ومن الذين سبقوهم بالانضمام إليها وعادوا إلى حياتهم الطبيعية في كنف الدولة.
هذا وتستمر عمليات التسوية في محافظات دير الزور والرقة وحلب خلال الأيام المقبلة لمنح الفرصة أمام جميع الراغبين بالانضمام إليها.