مؤتمرات الشعب الحزبية .. تفعيل الجانب التنظيمي وتطوير الواقع الخدمي
البعث – محافظات:
ناقشت الشعب الحزبية خلال مؤتمراتها اليوم واقع العمل التنظيمي لاسيما في الأحياء واليات تفعيله وتطوير واقع القطاع الخدمي وتأمين فرص عمل للشباب وتشديد الرقابة على الأسواق وفق آليات فاعلة .
وفي حلب – (معن الغادري) عقدت شعب اعزاز والعمال الأولى ومحمد وليد ملقي وعدنان المالكي للحزب مؤتمراتها السنوية بحضور الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية رئيس مكتبي التنظيم و التربية والطلائع المركزيين .
وطالبت المداخلات بمعالجة نقص مياه الشرب في بلدة الزهراء وتخديم بلدة دير جمال والقيام بحفر الآبار لتعويض الفاقد المائي وإحداث مصرفي تسليف شعبي وزراعي واستكمال تمديد الشبكة الهاتفية وإيصال الخدمة إلى مدينة تل رفعت وتفعيل مركز أمانة السجل المدني وصيانة صالة السورية للتجارة وتشديد الرقابة على الصيدليات ورفد النقاط الطبية بالكوادر والتجهيزات وإعادة فتح المعابر وتعزيز آليات المصالحة الوطنية وتشديد الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار وإعادة تأهيل معامل ومؤسسات القطاع العام المتضررة من الإرهاب لدفع عملية الإنتاج وزيادة التعويضات للعمال وتأمين اللباس العمالي ورفع سقف فاتورة المعالجة والأدوية .
ودعت المداخلات لتطوير أسس البحث العلمي وربط الجامعة بالمجتمع وإعادة النظر وتامين السكن الجامعي لأعضاء الهيئة التدريسية وزيادة نسبة المشاركة في دورات الإعداد الحزبي وإجراء مسابقة لتعيين خريجي كلية التربية وربط النقابات المهنية مع الجامعة وإعادة توزيع الفئات التعليمية وإعفاء أبناء الشهداء من الرسوم الجامعية وإعادة النظر برسوم الجامعات الخاصة ومعالجة حالات الترهل الإداري وإجراء فحص معياري للأطباء وفرز المهندسين ودعم المخابر بالتجهيزات والتقنيات المطلوبة وتخصيص مقاعد دراسية لذوي الشهداء وتسوية أوضاع المنقطعين عن النقابة .
وأكد الرفيق الشوفي أن سورية تسير بثقة كبيرة نحو بناء المستقبل وهو رسالة للعالم أجمع بأنها انتصرت على أعدائها وهي ماضية بإرادة صلبة في عملية البناء بسواعد أبنائها الشرفاء منوها الى ضرورة تجسيد الممارسة الديمقراطية والشفافية والجرأة في الطروحات والمقترحات لتعزيز دور الحزب في تحقيق أهدافه وتطلعات جماهيره لمستقبل أفضل لافتا إلى إن معركتنا لم تنته وهي مستمرة حتى تطهير كامل تراب الوطن من دنس الإرهابيين بالتوازي مع معركة البناء والإعمار ومواجهة الحصار الاقتصادي الظالم المفروض على الشعب السوري لافتا لدور الشباب في عملية البناء وعراقة جامعة حلب وصمودها وتحديها للإرهاب وما قدمته خلال مسيرتها التدريسية والعلمية من دعم لعملية البناء الوطني وفي مختلف المستويات داعياً لتكريس الجهود وتوظيف الإمكانات والطاقات العلمية في خدمة مشروع بناء سورية المستقبل .
واستعرض الرفيق الشوفي الواقع السياسي في المنطقة مبيناً أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد لم تساوم على ذرة تراب واحدة وهي اليوم الرقم الصعب في كل المعادلات الدولية والإقليمية وهي متمسكة أكثر من أي وقت مضى بثوابتها ومبادئها وبشعبها وأرضها.
من جانبه أشار الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب لضرورة تفعيل الجانب الاجتماعي للحزب والتواصل مع الجماهير بمختلف شرائحهم لملامسة همومهم وتلبية احتياجاتهم مبيناً أن الوطن بحاجة إلى كل أبنائه ليكملوا مسيرة البناء والاعمار
من جانبه أكد الدكتور إبراهيم حديد أمين فرع جامعة حلب أن مسيرة العلم في الجامعة لم تتوقف لحظة واحدة رغم كل محاولات الإرهاب تعطيلها مشيراً إلى أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد أكثر قوة وإرادة وتصميم على مواصلة معركة البناء والإعمار ومعركة تطهير كل ذرة تراب دنسها الإرهاب مشيدا بالروح العالية والمسؤولية الوطنية والشفافية التي سادت المؤتمرات.
بدوره أوضح الدكتور ماهر كرمان رئيس جامعة حلب أن العملية التدريسية تسير بإنتظام والعمل جارٍ وفق رؤى واضحة لتطوير العملية التعليمية والبحث العلمي.
وفي الحسكة – (إسماعيل المطر) عقدت شعبة ريف الحسكة مؤتمرها السنوي تحت شعار “دماء شهدائنا ستكون المنارة التي تضيء طريق الأجيال المقبلة لبناء سورية المستقبل” وأشارت المداخلات إلى ضرورة تأمين مخبز نصف آلي لكل من قريتي خويلد والمجرجع وإيقاف ممارسات قسد القمعية بحق الرفاق البعثيين والمواطنين وتفعيل الدورات الثقافية وتأمين الكراسات والمراجع الحزبية للفرق وتأمين مستلزمات العملية الزراعية من أسمدة وبذار ومحروقات والمقنن العلفي لمربي الثروة الحيوانية.
وقال الرفيق تركي عزيز حسن أمين الفرع أنه وبعد احد عشر عاما استطاعت سورية الانتصار على الإرهاب وداعميه بهمة وعزيمة أبطال الجيش العربي السوري الذي صنع المعجزات وبفضل حكمة وشجاعة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد مؤكدا بأن المحافظة كانت ومازالت وستبقى وفيه لوطنها وقائدها.
وأوضح الدكتور كبرائيل كورية نائب المحافظ بأنه يجب عدم انتظار المؤتمرات الحزبية لطرح بعض الصعوبات والمعوقات التي يعاني منها المواطن في المجال الخدمي والتنموي مستعرضة المشاريع الخدمية التي نفذت خلال العام الماضي .
وفي حمص (مكتب البعث) اختتمت الشعب الحزبية في فرع حمص عقد مؤتمراتها السنوية بمؤتمر شعبة المدينة الثالثة بحضور الرفيق عمر حورية أمين فرع الحزب وعضوي قيادة الفرع نديم العلي.
وتركزت المداخلات على ضرورة تامين مقرات للفرق بالأحياء وان يكون تنظيم الرفيق مكان عمله وسكنه وتخصيص الاعتمادات اللازمة لصيانة مستودعات وحدات تبريد فرع السورية للتجارة وفتح سقوف وإعفاء التعويضات من ضريبة الدخل وتامين فرص عمل لذوي الشهداء وإعادة تأهيل مقرات المصارف وتسهيل عودتها وإعادة زراعة الأراضي ووضع آلية مناسبة لتوزيع مادة المازوت وفتح مكاتب للتأمين والمعاشات في القصير لتوفير الجهد وتبسيط الإجراءات وتفعيل دور النافذة الواحدة وان يكون تشميل الطبابة ١٠٠٪ للعاملين في جميع جهات القطاع العام وإعادة صياغة العقود مع شركات التأمين بما يتناسب مع ارتفاع أسعار الدواء وزيارة الأطباء وتأمين مصدر كهربائي للصرافات في المدينة ودعم شركة كهرباء حمص بالرافعات والآليات ودعم قطاع النظافة في مجلس المدينة ورصد الاعتمادات اللازمة لصيانة الآليات وتعيين عدد كافي من العمال.
الرفيق حورية أكّد على ضرورة الاهتمام بالجانب التنظيمي كونه أساس العمل الحزبي لافتا للقرارات التي اتخذت لتطوير هذا الجانب وضرورة الارتقاء بالمداخلات كي تحقق الهدف منها مبينا أن كل ما يقدم من مداخلات يلقى الاهتمام والمتابعة منوها الى أن سورية انتصرت بفضل صمودها وتضحيات جيشها وحكمة قائدها الرفيق الأمين العام السيد الرئيس بشار الأسد.
وأجاب الرفيق عبد الله البواب رئيس مجلس مدينة حمص على التساؤلات المتعلقة بعمل المجلس والإجراءات المتخذة لمعالجتها كما أجاب المدراء المعنيين على الطروحات المتعلقة بعملهم .
وفي درعا (دعاء الرفاعي): تركزت مداخلات أعضاء مؤتمر شعبتي نوى وإزرع حول ضرورة شحذ الهمم والاستعداد للمرحلة المستقبلية ووضع البرامج المناسبة للتصدي للفترة المقبلة، وتشكيل لجنة من البعثيين للعمل على إعادة إعمار وبناء الوطن.
وفيما يخص الأمور التنظيمية طالب الرفاق بضرورة إعادة المفصولين إلى صفوف الحزب، وزيادة دور الحزب والحكومة في لجم التجار والتدخل الإيجابي لمصلحة المواطن لجهة حثهم على تخفيض الأسعار،تزامنا مع ارتفاع أسعار السلع الغذائية والتموينية لاسيما مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وفي الجانب التربوي طالب المداخلون ببناء مدارس جديدة ودعم المدارس بأبنية مسبقة الصنع كحل إسعافي وذلك لتجاوز عدد الطلاب في بعض القاعات الدراسية إلى أكثر من 50 طالب وطالبة، وتفعيل المراكز الثقافية في مناطق ازرع ونوى، ورفد المدارس بكادر تدريسي لسد النقص الحاصل في منطقة اللجاة،وترميم المدارس في بلدة نامر و بلدة مليحة العطش
وفي الجانب الصحي تركزت المداخلاتهم حول تزويد مستوصف الشيخ مسكين بالكوادر والأدوية وذلك لسد النقص الحاصل بالكادر الطبي، وتأمين التيار الكهربائي بشكل أكبر لمشفى ازرع الوطني، وزيادة الاهتمام بواقع مشفى جاسم الوطني وتأمينه بكوادر طبية مختصة.
وفي الجانب الخدمي أكد المداخلون ضرورة مساعدة مجلس بلدة قرفا لترحيل النفايات وإحداث مركز تحويل الكهرباء في بلدة نامر وإصلاح الأعطال الكهربائية والشبكة المهترئة في بلدة نامر،وإيجاد حلول سريعة لمشكلة أزمة الغاز والمحروقات والخبز عبر زيادة المخصصات ومعالجة موضوع المياه وتأمينها بشكل أوسع، وحفر آبار جديدة وتحويلها إلى الطاقة الشمسية البديلة لضمان استمرارية وصول المياه، وحفر بئر ارتوازي لبلدة نمر، وإيجاد حلول لمشكلة شبكة الاتصالات والانترنت في منطقة نوى وقراها.
وأكد الرفيق حسين الرفاعي أمين فرع درعا للحزب إن الصمود الأسطوري للشعب السوري هو الذي جعل سورية تعود من جديد وتثبت للعالم كله أن إرادة السوريين كانت الأساس في الانتصار على العدوان الظالم الذي شن عليها، وقامت به عصابات إرهابية غريبة عن بلدنا، وأولئك الغرباء المأجورون لا علاقة لهم بالقيم والأديان، مشيرا إلى إلى أهمية تعزيز بنية الحزب التنظيمية وإغناء الاجتماعات الحزبية بالحوار الجاد وتعزيز التواصل مع الجماهير ومكافحة الفساد بكل أشكاله والإشارة إلى مواقع الخلل لافتاً إلى أهمية الطروحات التي قدمها أعضاء المؤتمر والتي أسهمت في إغناء التقارير المقدمة من الجوانب كافة،مضيفا أن تلبية مطالب المواطنين وتأمين احتياجاتهم الضرورية تأتي في مقدمة الأولويات التي يتم السعي لتحقيقها وذلك بالتعاون بين كافة الجهات.
وقدم الرفيق المحافظ المهندس لؤي خريطة عرضاً عن واقع العمل وسير التنفيذ في مشروعات الخطط الاستثمارية المقررة في المحافظة لاسيما خلال الفترة المقبلة ،إضافة لشرح آلية تقديم خدمات المواطنين في مناطق المحافظة في مجالات الطرق والأبنية المدرسية والمياه والصرف الصحي والمراكز الثقافية والمشافي والمراكز الصحية وغيرها من المشروعات الخدمية والاقتصادية والآفاق المستقبلية لتطوير خدمات المواطنين في المجالات المختلفة، مؤكدا أنه سيتم متابعة موضوع الاتصالات مع الجهات المعنية، وأن ترميم المدارس متوقف على الموازنات والاعتمادات.
حضر المؤتمر أعضاء قيادة فرع درعا للحزب والرفاق في شعبتي إزرع ونوى ومدراء الدوائر الحكومية في المحافظة.