جاليتنا في روسيا بوقفة تضامنية دعماً لعملية حماية سكان دونباس
نظم أبناء الجالية السورية والطلبة الدارسون في المعاهد والجامعات الروسية في مقر السفارة السورية في موسكو اليوم وقفة تضامنية مع روسيا الاتحادية وشعبها وجيشها أعربوا خلالها عن تأييدهم لروسيا الصديقة في دفاعها عن سكان دونباس.
وأكد سفير سورية لدى روسيا الدكتور رياض حداد مساندة سورية للشعب الروسي الصديق في معركته المحقة الهادفة لتقديم المساعدة لشعب إقليم دونباس المظلوم واستئصال النازية والتعصب من أوكرانيا وبالتالي حماية الأمن القومي الروسي من خطر تمدد حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقال حداد “إن الغرب يشهد حملات إعلامية وسياسية مسعورة ضد روسيا والجيش الروسي ويواصل تجنيد المرتزقة والمتطرفين من جميع بقاع الأرض لزجهم في معركة محاربة روسيا ونرى اليوم كيف يتم إرسال الإرهابيين من شمال سورية ولا سيما إدلب التي يحتلها نظام رجب طيب أردوغان وتنظيم القاعدة الذي يسيطر عليه الاحتلال الأمريكي للقتال في أوكرانيا وهذا ما يثبت صحة رؤيتنا في سورية بأن ما يجري هو حرب الغرب ضد العالم وليس حرباً روسية ضد دولة جارة”.
وأشار حداد إلى أن الأساليب التي استخدمها الغرب ضد سورية وقبلها ضد العديد من الدول تستخدم اليوم ضد روسيا ما يعني أن معركتنا ومعركة الأصدقاء الروس واحدة ضد الغرب وأدواته الإرهابية التي يسخرها للسيطرة على مقدرات الشعوب ومصائرها.
وأكد حداد أن موقف سورية إزاء العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية السكان في دونباس ينبع ليس من مصلحة بلادها وشعبها فحسب بل من مصلحة العالم برمته ومن حرصها على الرغبة في تعزيز كفاحها في سبيل الوصول لعالم متوازن تتمكن فيه الدول والشعوب من الازدهار والتطور.
بدوره الدكتور فاضل خوري أكد أن سورية وروسيا تقفان اليوم في خندق واحد فما جرى في سورية من حرب إرهابية ضد شعبها يتكرر اليوم على الأرض الأوكرانية مضيفاً: نحن وروسيا الاتحادية نناضل معاً من أجل حريتنا واستقلالنا وكرامة شعبينا.
وقال المهندس محمد إسماعيل “جئنا إلى السفارة السورية في موسكو لنعبر عن موقفنا الداعم للشعب الروسي الشقيق في هذه الحرب التي فرضتها واشنطن وعن تصميمنا في الوقوف إلى جانب الشعب الروسي ضد الهيمنة الأمريكية”.
بدورها قالت الطالبة ليتيسيا حنا “نؤيد مواقف دولتنا السورية في التضامن مع الدولة الروسية ضد النازية في أوكرانيا وحماية سكان دونباس”.
من جهتها قالت الطالبة هلا محمد مخلوف “جئنا لندعم روسيا ولنؤكد أنها دولة صديقة لنا ولا يمكن لأحد أن يهزمها ولن تؤثر العقوبات الغربية عليها”.
كما قال حسين خضر “نعبر عن دعمنا للحليف القوي والموثوق روسيا لوقوفها في وجه الهيمنة الغربية والأمريكية” مؤكداً أن روسيا مع حلفائها وأصدقائها قادرة على ردع الأعمال العدوانية الأمريكية.
من جانبها قالت الطالبة العراقية بسمة رافاق من جامعة الصداقة “جئنا إلى السفارة السورية رغبة منا في تقديم الدعم لروسيا والتضامن معها في وجه الأعمال العدوانية والعقوبات الغربية ضدها”.