أخبارصحيفة البعث

شؤون الأسرى: الأسيران العارضة وقادري يتعرّضان إلى التنكيل والتعذيب

البعث – وكالات:

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم، إنّ الأسير محمد العارضة “يتعرّض إلى التنكيل والتعذيب بشكل مستمر، ويعاني من ظروف احتجاز قاسية داخل زنازين سجن أوهلي كيدار” .

وأشارت الهيئة إلى أنّ “إدارة سجون الاحتلال تحتجز العارضة داخل زنزانة التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، حيث يتمّ إجباره على النوم على فرشة قذرة وبالية، الأمر الذي تسبب من تفاقم وضعه الصحي”.

ولفتت إلى أنّ “الأسير العارضة بدأ يشتكي من آلام حادة في ظهره، وتمّ تحويله إلى عيادة السجن، واكتفى الطبيب بإعطائه حبوباً مسكنة للألم، وبعد مماطلات طويلة أعطي حقنة”.

كذلك، يحتجز الأسير يعقوب قادري في ظروف سيئة، في سجن “ايشل”، حيث ترفض سلطات الاحتلال تقديم العلاج اللازم له، “وهو يعاني من آلام وأوجاع في يده اليمنى، وكتفه وقدمه اليسرى جراء اعتداء قوات (النحشون) عليه بالضرب أثناء جلسة محاكمته في الناصرة، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين”.

كما يواصل الأسير الفلسطيني خليل عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الرابع والعشرين احتجاجاً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الأسرى.

وأوضحت الهيئة أن عواودة المحتجز في معتقل “عوفر” يواصل إضرابه لليوم الـ 24 ويعاني من ألم في الرأس وشعور مستمر بالبرد الشديد والغثيان وصعوبة في الحركة.

وأشارت الهيئة إلى أن عواودة مصاب بمرض الغضاريف في الرقبة والظهر ويحتاج لعمل جراحي عاجل لكن سلطات الاحتلال تتعمد إهمال وضعه الصحي.

ولفتت الهيئة إلى تدهور صحة الأسيرين عصام زين الدين المعتقل منذ عام 2006 وأشرف سرور المعتقل منذ 2001 واللذين يعانيان من حساسية جلدية مزمنة ومشاكل في الأسنان فيما يمتنع الاحتلال عن تقديم العلاج اللازم لهما.

في الأثناء، شارك عشرات الفلسطينيين اليوم في وقفة بمدينة جنين في الضفة الغربية دعماً للأسرى داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المشاركين في الوقفة التي نظمتها القوى الوطنية الفلسطينية في وسط المدينة رفعوا العلم الفلسطيني وصور الأسير المريض إياد عمر الذي تفاقم وضعه الصحي جراء إصابته بورم في الدماغ ورددوا شعارات تطالب المجتمع الدولي بوضع حد فوري لانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى وفي مقدمتها الإهمال الطبي المتعمد وصولاً للإفراج عنهم.

ميدانياً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين اثنين في مدينة رام الله بالضفة الغربية، بعد أن اقتحمت بلدة بيت ريما شمال المدينة.

كما أصيب عدد من الفلسطينيين خلال اقتحام مستوطنين إسرائيليين قرية برقة شمال غرب مدينة نابلس واعتدائهم على منشآت تجارية وتحطيم زجاج عدد من المركبات بحماية قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز السام باتجاه الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.

وفي حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة ذكرت وكالات أنباء أن عشرات المستوطنين اقتحموا الجانب الغربي من الحي بحماية قوات الاحتلال التي منعت الفلسطينيين من الاقتراب من محيط المقر الذي أقامه عضو كنيست الاحتلال “ايتمار بن غفير” على بعد أمتار من منزل عائلة سالم في الحي.

في السياق ذاته، جدد عشرات المستوطنين الإسرائيليين اليوم اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.

وفي قطاع غزة المحاصر، فتحت بحرية الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة رفح جنوب القطاع ما اضطرهم إلى مغادرة البحر.

إلى ذلك، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن مخطط استيطاني جديد في منطقة النقب بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

ويهدف المخطط الاستيطاني الاستيلاء على المزيد من أراضي الفلسطينيين لإقامة مستوطنات جديدة وتوسيع أخرى مقامة في المنطقة المذكورة.