وقفتان تضامنيتان في طرطوس واللاذقية دعماً لروسيا وشعبها بمواجهة الناتو
البعث – محافظات:
نظمت الفعاليات والمنظمات الشعبية والأهلية في محافظتي طرطوس واللاذقية وقفتين تضامنيتين دعماً لروسيا الاتحادية في مواجهة السياسات الأمريكية والغربية الرامية إلى تقويض أمنها واستقرارها.
ففي طرطوس (محمد محمود): نظم أهالي طرطوس وفعاليات حزبية وشعبية وقفة أمام محافظة طرطوس رفضاً للسياسات الأميركية الغربية الرامية إلى تقويض أمن روسيا واستقرارها، وتنديداً بالعقوبات ضدها وضد محور المقاومة حيث رفع المشاركون خلال الوقفة التضامنية علمي الجمهورية العربية السورية وروسيا الاتحادية، وأذيعت أغان وطنية وقومية سورية وروسية.
وأعرب المشاركون عن وقوفهم مع الشعب والقيادة في روسيا في الدفاع عن أمنها، محملين الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءها الغربيين المسؤولية الكاملة عن الخسائر التي تحدث في أوكرانيا وفي أنحاء أخرى من العالم.
وفي تصريح للبعث أشار عضو قيادة فرع طرطوس لحزب البعث سمير خضر إلى أن هذه الوقفة أتت للتعبير عن التضامن مع الشعب والجيش الروسيين في الحرب ضد النازيين الجدد وعرفاناً على وقفة روسيا الاتحادية مع سورية في حربها ضد الإرهاب، في حين أكد إبراهيم مرجان عضو قيادة طرطوس لحزب العبث أن الوقفة اليوم هي جانب من رد الوفاء للأصدقاء الروس من قبل طرطوس الوفية دائما وأبدا، وأضاف نحن أبناء سورية نقف بكل ما نملك مع روسيا الاتحادية في سعيها لإعادة التوازن إلى هذا العالم ودفن أحلام الغطرسة الأمريكية بسواد العالم، والنازيين الجدد الذين يحملون صفات العنصرية والغطرسة الصهيونية.
من جانبه بين أحمد سليمان مدير الخدمات الفنية في المحافظة أن الوقفة مشاركة رمزية من الشعب السوري لدولة محبة للسلام والأمن وترفض الغطرسة واستعباد الشعوب والتدخل في شؤون الدول كما تفعل الإدارات الأميركية والغربية.
من جهته، أوضح سالم الناصر مدير التموين أن الوقفة تأتي في إطار التأييد لروسيا الاتحادية ورسالة تضامن إلى الشعب الروسي ورفض لكل السياسات الرامية إلى تطويق روسيا ومحاولة نشر الإرهاب في المنطقة.
وفي اللاذقية ( مروان حويجة): احتشدت جموع غفيرة من أبناء محافظة اللاذقية في ساحة المحافظة في وقفة جماهيرية تضامنية تعبيراً و تأكيداً على تضامنهم و وقوفهم إلى جانب جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة و دعماً لموقفها في مواجهة السياسات الأمريكية و الغربية العدوانية و مخططات الناتو العدوانية و في حربها ضد النازية ، و عبّر أبناء المحافظة أن الوقوف مع الصديق و الحليف الروسي تجسيد للوفاء على وقوف روسيا شعباً و حكومة مع سورية في مواجهة التطرف و الإرهاب في الحرب التي تشن عليها منذ أحد عشر عاماً حيث امتزجت دماء الجيشين السوري و الروسي في الحرب على الإرهاب على الأرض السورية .
و رفع المشاركون في الوقفة التي شاركت فيها الفعاليات الشعبية و الاجتماعية و الحزبية و الرسمية و الروحية و الشبابية الأعلام الوطنية لسورية و روسيا و صور السيد الرئيس بشار الأسد و الرئيس فلاديمير بوتين .
وتخلل الوقفة أغناني وطنية سورية وروسية عن حتمية الانتصار على قوى الإرهاب و النازية و تحقيق السلام في العالم كما ألقى الأديب الشاعر المقاوم محمد أحمد ديب قصيدة أكد فيها استمرار الانتصارات السورية الروسية لما فيه خير الانسانية جمعاء و عبّر عن الوفاء لتضحيات ودماء الشهداء من الجيشين السوري والروسي التي امتزجت في الحرب المشرفة على الإرهاب التكفيري.
وفي تصريحات أكد مفتي منطقة اللاذقية الشيخ غزال غزال و عضو المكتب التنفيذي د. أمير اسماعيل و رئيس، اتحاد عمال محافظة اللاذقية منعم عثمان و رئيس فرع اتحاد الصحفيين في اللاذقية الإعلامي إبراهيم شعبان و رئيس مجلس مدينة اللاذقية المهندس حسين زنجرلي و المهندس ماهر غصن مدير مراقبة شبكات الكهرباء أن هذه الوقفة هي تعبير عن الوقوف إلى جانب جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة و الحليفة التي جسّدت تاريخياً موقف الصديق الحقيقي و خلال الحرب التي شنت على وطننا و هذه الوقفة تعبّر أيضاً عن وقوف الشعوب التي تناضل من أجل نشر السلام والمحبة وفي مقدمتها روسيا في خندق واحد لمواجهة عدو شرس هو الإرهاب ، و أكدوا أن التضامن مع روسيا هو تضامن مع الصديق الذي يكرس المعنى الحقيقي للصداقة في كل المواقف و التحديات و الظروف منوهين بأن انتصار روسيا يعني كسر شوكة قوى الشر و الإرهاب و يعني الانتصار على كل أشكال الهيمنة و السيطرة و الحصار التي يمارسها الغرب المتعطرس بسياساته العدوانية المكشوفة للقاصي و الداني في هذا العالم لأن ما تواجهه روسيا شبيه بما واجهته سورية خلال السنوات الماضية من إرهاب مدعوم غربياً حيث تحارب روسيا النازيين الجدد على حدودها
كما أكد عدد من المشاركين أن سورية و روسيا تجسدان المثل والأنموذج في علاقات الصداقة المتينة و العميقة و بما يخدم البلدين و الشعبين الصديقين و بما يعزز السلام في العالم و أشاروا إلى أنهم يشاركون في هذه الوقفة إيماناً منهم بأن روسيا ستحقق الانتصار في الحرب التي تخوضها ضد قوى الغرب و النازية إيذانا بولادة عالم متعدد الأقطاب و لفتوا إلى أن وقفة أبناء المحافظة تعبير عن الوفاء للصديق والحليف الروسي الذي وقف إلى جانب سورية في حربها على قوى الإرهاب و التطرف فكلا البلدين يواجهان عدواً مشتركاً يتربص بالسلام و الأمن في العالم، و لذلك فإن الانتصار الروسي سيكون انتصاراً لعالم يسوده السلام بعيدا عن كل أشكال الهيمنة و السيطرة و الأطماع الاستعمارية التي بدأت تتهاوى أمام انتصارات سورية و روسيا .
و توجّه المشاركون في الوقفة ببرقية وفاء إلى السيد الرئيس بشار الأسد ، باسم جماهير محافظة اللاذقية ألقاها الرفيق المهندس هيثم اسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب.
شارك في الوقفة محافظ اللاذقية المهندس عامر اسماعيل هلال وأعضاء قيادتي فرعي الحزب و الجبهة الوطنية التقدمية و رئيس مجلس المحافظة و قيادات الشعب الحزبية و المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وعدد من أبناء الجالية الروسية في سورية و فعاليات إعلامية سورية و روسية و شخصيات ثقافية و فكرية .