أخبارصحيفة البعث

قوات دونيتسك تدمّر سرية كاملة من لواء أوكراني محمول جواً

واصلت القوات المسلحة الروسية استهداف البنى التحتية العسكرية الأوكرانية، حيث تم تدمير مركز قيادة اللواء الآلي المنفصل رقم 24 للقوات المسلحة الأوكرانية ومستودعات الذخيرة والأسلحة والمعدات العسكرية القريبة منه، نتيجة لقصف جوي بالقرب من مدينة ليسيتشانسك.، فيما واصلت تشكيلات قوات جمهورية دونيتسك الشعبية هجومها الليلة الماضية، وتم تدمير سرية كاملة من اللواء 25 الأوكراني المحمول جواً.

وتابع المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف: إن وحدات قوات جمهورية دونيتسك الشعبية قد اخترقت تحصينات العدو وتمكّنت من السيطرة على قرية “نوفوباخموتوفكا”، كما توغلت وحدات قوات جمهورية لوغانسك الشعبية إلى عمق كيلومترين وأغلقت قرية “نوفوتوشكوفسكويه” من الشرق والجنوب.

كذلك أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 6 طائرات مسيرة في الجو في مناطق “نيكولاييف” و”خيرسون”، “كوراخيفكا”، “إندوستريالنويه”، “فيليكايا نوفوسيلكا”.

وخلال الليلة الماضية، ضرب الطيران العملياتي والتكتيكي للقوات الجوية الروسية 14 منشأة عسكرية في أوكرانيا، من بينها موقعان للقيادة، ومنصتان قاذفتان للصواريخ المضادة للطائرات من طراز “بوك-إم1” في منطقتي “كراسنوغوركا” و”فيرخنيتوريتسكويه”، وبطارية مدفعية واحدة، ومستودعين للأسلحة الصاروخية والمدفعية والذخيرة، و3 مستودعات للوقود، بالإضافة إلى 6 مناطق ارتكاز ومناطق تركيز معدات للجيش الأوكراني.

إلى ذلك، أشاد رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قديروف، ببسالة قواته في محاولة تحرير مصنع آزوفستال للمعادن، الذي يعدّ أهم معقل للمتطرفين الأوكرانيين في مدينة ماريوبول.

ونشر قاديروف مقطع فيديو لجانب من العمليات لقوات جمهوريته المشاركة في العملية العسكرية الروسية الخاصىة في أوكرانيا وعلّق قائلاً:”رجالنا يقتحمون بنشاط مصنع آزوفستال للمعادن، حيث يختبئ فيه المتطرفون، واعتمدوه كنقطة قنص لاستهداف المدنيين”.

ويعدّ مصنع “آزوفستال” أكبر معقل للقوات الأوكرانية في ماريوبول التي شهدت في الأسابيع الأخيرة اشتباكات عنيفة تمكّن خلالها الجيش الروسي من إحكام سيطرته على معظم مناطق المدينة.

في الأثناء، ألقى جهاز الأمن الفدرالي الروسي القبض على أحد أنصار النازيين الجدد الأوكرانيين وبحيازته عبوات ناسفة ومتفجرات، وقالت الخدمة الصحفية لجهاز الأمن الفدرالي الروسي لجمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول: “ثبت أن أحد سكان مدينة ألوشتا بجمهورية القرم من مواليد 1982، قد احتفظ بعبوة ناسفة بدائية الصنع ومواد متفجرة تزيد على 500 غرام في مكان إقامته، ومسدس، وكمية من مادة تي إن تي، فضلاً عن مواد أخرى تتعلق بنشاط غير قانوني”.

وأوضحت الخدمة الصحفية أنه “بالإضافة إلى ذلك، تمت السيطرة على أجهزة كمبيوتر واتصالات محمولة، حيث تم العثور فيها على مواد فيديو ذات محتوى متطرّف، وصور لرموز نازية وخطابات فاشية، بالإضافة إلى مراسلات المعتقل مع أعضاء الكتائب القومية الأوكرانية”.

إنسانياً، قالت مصادر رسمية: إن نحو 600 ألف شخص نزحوا إلى روسيا من منطقة دونباس ومدن وقرى أوكرانية.

وقالت مصادر: “حتى صباح 4 نيسان، وصل حوالي 598 ألف شخص إلى روسيا، بينهم 118.5 ألف طفل.. ما يقرب من 500 ألف منهم عبروا الحدود من دونباس في منطقة روستوف، والباقون من الجانب الأوكراني عبر نقاط التفتيش الحدودية في مناطق بيلغورود، وكورسك وبريانسك وجمهورية القرم”.

ولفتت السلطات إلى أن من بين أولئك الذين وصلوا إلى روسيا، هناك ما يقرب من 174 ألف مواطن روسي (يحملون الجنسية الروسية)، و340 ألفاً من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وأكثر من 83 ألف شخص من مواطني أوكرانيا ودول أخرى.

وهناك ما يقرب من 28 ألف شخص تم إجلاؤهم وموجودون حالياً في مراكز إيواء مؤقتة في 38 منطقة بروسيا.