رياضةصحيفة البعث

قمتان لاهبتان في ختام دوري سلة السيدات‏

تختتمُ اليوم منافسات دوري كرة السلة للسيدات لأندية الدرجة الأولى، حيث تقام مباريات المرحلة الثامنة عشرة والأخيرة من الدوري المنتظم (الذهاب والإياب)، وقد عرفت هوية الفرق التي تأهلت لدور الأربعة الكبار، وهي الثورة وتشرين وقاسيون والوحدة، أما الصراع في المؤخرة فقد انتهى بعدما هبط ناديا محردة والعروبة.

مباريات اليوم ستحدّد هوية ترتيب الفرق الثلاثة الأولى، حيث يتنافس الثورة وتشرين وقاسيون على معرفة من سيواجه الوحدة في دور الأربعة، والفائز بمباراتين من أصل ثلاث سيتأهل للنهائي الذي سيقام بالطريقة نفسها مع أفضلية لصاحب الترتيب الأفضل بخوض مباراتين على أرضه، حيث يلعب صاحب المركز الأول في الترتيب مع صاحب المركز الرابع، فيما يلتقي صاحب المركز الثاني مع صاحب المركز الثالث.

صدارة الترتيب والوصافة لم تحسم بعد بانتظار مباريات اليوم، وهي مرهونة بمباراتي القمة، حيث سيلعب في اللاذقية تشرين (الثاني) مع قاسيون (الثالث)، فتشرين يسعى لردّ الدين لخسارته ذهاباً (45 – 47) بانتظار خسارة الثورة أمام الوحدة (في دمشق) ليعتلي الصدارة. أما قاسيون فلا شيء يخسره سوى تثبيت أن فوزه بالذهاب لم يكن مجرد ضربة حظ، وبالتالي يسعى لاحتلال مركز الوصافة، ولن يقدّم أو يؤخر في شيء، فهو سيلعب مع (الثاني) أو (الثالث) في حال الفوز أو الخسارة.

الثورة (حامل اللقب) يواجه جاره الوحدة في صالة الفيحاء بدمشق، وهو لن يفرط بالفوز الذي يبقيه بالصدارة بغضّ النظر عن نتيجة مباراة تشرين وقاسيون، كما يسعى أيضا لردّ الدين لخسارته بالذهاب بفارق سلة (53 – 55) خاصة بعد عودة مدرّبه القديم عبدالله كمونة لقيادة الفريق خلفاً للبناني علي مكي الذي اعتذر عن تدريب الثورة لظروف خاصة، فوز الوحدة يصبّ بمصلحة تشرين وقاسيون.

باقي المباريات هي تحصيل حاصل، حيث يلعب محردة مع بردى في صالة محردة، والجلاء مع الساحل في صالة نادي الجلاء بحلب، والعروبة مع أهلي حلب في صالة الحمدانية، وجميع المباريات تقام الساعة العاشرة والنصف ليلاً باستثناء لقاء محردة مع بردى فسيقام الساعة الخامسة والنصف مساءً.

يُشار إلى أن الثورة يتساوى مع تشرين بمركز الصدارة حالياً بـ32 نقطة ويتقدمان بفارق نقطة عن قاسيون (الثالث)، ويأتي الوحدة رابعاً بـ29 نقطة، وفي حال تمكن المتصدران من الفوز فإن فارق التسجيل في الترتيب سيحسم مصير الصدارة والوصافة، وسيكون الثورة أقرب على اعتبار أنه يتفوق على تشرين بفارق التسجيل (+420) مقابل (+360)، خاصة وأن المواجهة المباشرة بين الفريقين لا ترجح كفة فريق على آخر لأنهما تبادلا الفوز ذهاباً وإياباً بفارق 10 نقاط، أما في حال خسر الثورة أمام الوحدة، وتشرين أمام قاسيون، فإن الأندية الثلاثة (الثورة وتشرين وقاسيون) ستتقاسم الصدارة بـ33 نقطة، وهنا يتمّ اللجوء إلى فارق المواجهات المباشرة بين الأندية الثلاثة، والأفضلية للثورة الذي سيكون رصيده (7) نقاط من فوزين على قاسيون وفوز وخسارة مع تشرين، وسيكون الفائز من مباراة تشرين وقاسيون وصيفاً والخاسر ثالثاً، حيث يملك كلا الفريقين قبل مباراة اليوم (4) نقاط على اعتبار أن تشرين تبادل الفوز مع الثورة وخسر ذهاباً مع قاسيون، أما قاسيون ففاز على تشرين ذهاباً وخسر أمام الثورة مرتين.

عماد درويش