افتتاح المعرض الفنّي التراثي المنوّع “لمّة فرح” في جامعة تشرين
اللاذقية – مروان حويجة
بمناسبة أعياد نيسان المجيدة، افتتح في صالة المكتبة المركزية بجامعة تشرين المعرض الفني التراثي المنوّع “لمّة فرح” الذي يقيمه فرع جامعة تشرين – مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الحزبي الفرعي – بمشاركة واسعة من المؤسسات العلمية والكليات الجامعية والجمعيات الأهلية والجهات العامة ويضم أعمالاً تراثية ومصنوعات يدوية وفنوناً تشكيلية ومنحوتات وزخارف وأعمال خياطة وتطريز ومنتجات ريفية وأعشاب ونباتات طبية ولوحات تشكيلية وتزيينية.
وأكدت الرفيقة الدكتورة ميرنا دلالة، أمين فرع جامعة تشرين، أن المعرض طقس سنوي يتزامن مع أعياد نيسان المجيدة ويحمل “لمّة فرح” هذا العام طابعاً إبداعياً متجدداً على صعيد حجم المشاركة الواسعة الذي وصل إلى ٨٤ مشاركة مع عشر جمعيات ولفتت إلى أن المعرض يدعم المواهب والإبداعات ويجمع المشاركين والزوار والمهتمين على الفرح والمحبة في رحاب المعرض.
الدكتور بسام حسن رئيس جامعة تشرين أوضح أن المعرض يأتي ضمن النشاط الثقافي والفني والعلمي في الجامعة ويتزامن مع أعياد نيسان المجيدة ويحقق التلاقي بين الجامعة والمجتمع ويتميز بالغنى والتنوع ويجسد التشاركية في العمل الإبداعي بين مختلف المؤسسات والطاقات والمواهب ويحظى باهتمام كبير من الطلبة والأساتذة والزائرين ويسهم في تبادل الخبرات والمعارف بما يجعل منه قيمة مضافة إبداعياً وعلمياً وثقافياً.
وبدورها المشرفة على المعرض الدكتورة معينة بدران رئيسة مكتب الإعداد الفرعي في الجامعة أن معرض “لمّة فرح” يأتي ليرسم الابتسامة من خلال ما يحتضنه من معروضات ومنتجات وإبداعات لأننا نستحق الفرح ولأننا جديرون بالحياة برغم كل الضغوط والظروف، ولذلك يقام المعرض للمرة الخامسة حاملاً اسماً جديداً وحلّة جديدة من خلال ٩٤ جناحاً مشاركاً ومنها مشاركات جماعية وفردية طلابية وأسرية وأوضحت أن المعرض محطة بالغة الأهمية لعرض المنتجات وتسويقها ولتقديم الإبداعات والأعمال المتميزة.
وقد شهد افتتاح المعرض إقبالاً واسعاً من الفعاليات الجامعية والمجتمعية وتستقطب الشخصيات الثقافية والفنية والإعلامية، هذا ويستمر المعرض خمسة أيام.