“أهلي” حلب يتجه نحو المراكز الآمنة والبحري يشرح الخطة
حلب – محمود جنيد
أُغلق محضر مباراة أهلي حلب مع الوثبة المعادة ضمن الجولة التاسعة عشرة من الدوري الممتاز لكرة القدم، على فوز ردّ الدين بالثلاثة، نقاطاً وأهدافاً، لمصلحة الأهلي الذي قفز مع هذا الفوز الأثير إلى المركز الثامن بعيداً عن دائرة الخطر التي تأرجح الأحمر الحلبي على شفيرها في الجولات السابقة.
جمهور الاتحاد بطبيعة الحال احتفل بصورة استثنائية بهذا الفوز الذي تنفس معه الصعداء واستعاد الهيبة الضائعة هذا الموسم، ومنهم من أرجع هذه النتيجة لوجود المدرّب الخبير ماهر بحري الذي نجح بتحقيق ست نقاط إنقاذية على كل من الحرجلة المنافس المباشر على الهبوط وقتها (نقاط مضاعفة)، وعلى متصدّر الدوري السابق الوثبة الذي كبّده الأهلي أولى الهزائم بعد ثلاثة عشر انتصاراً متتالياً، كذلك كسر حاجز صمت شباك حارس الوثبة حسين رحال التي صمدت لمدة ١١٨٤ دقيقة قبل أن يهزها لاعب الاتحاد فواز بوادقجي. بينما هناك من تحدث عن روح الأهلي التي حلقت من جديد بعد التفاف الجميع حول الفريق وتوقف الأيادي الآثمة عن العبث به، ليرتفع سقف الطموحات من جديد بتعويض خيية الدوري بالظفر بكأس الجمهورية.
مدرّب الأهلي ماهر بحري أكد لـ “البعث” أن لاعبيه تمكّنوا من تنفيذ الخطة التي تمّ تحضيرها، بداية من الضغط المتقدّم على المنافس القوي وهو المتصدّر، واستثماره بتسجيل هدف مبكر، وبعدها الاستفادة من المساحات التي سيتركها جراء الاندفاع للتعديل وزيادة الغلة بأهداف كانت ملعوبة، مبيناً أن الفريق في تطور مستمر وسيكون منافساً في المستقبل.
من جانبه، مدرّب الوثبة عمار الشمالي أشار إلى أن النتيجة مزعجة والتعثر وارد بعد ثلاثة عشر انتصاراً متتالياً، لكن المشكلة أن هناك من نجح بإعاقة فريقه بأن وضعه على حافة التوتر، بإعادة المباراة الأولى التي تقدّم بها فريقه وكان على بعد ٢٠ دقيقة من تحقيق الفوز قبل توقفها وسط شغب كبير لجمهور الأهلي ليتبع ذلك قرار إعادة المباراة الظالم.