الخطر يزداد بوجه الدولار
كتبت صحيفة تاغشبيغل الألمانية تقول إن العقوبات المناهضة لروسيا التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها يمكن أن تحرم الدولار من موقعه المهيمن في العالم.
وفي وقت سابق، أقرت النائبة الأولى للمدير العام لصندوق النقد الدولي جيتا جوبيناث بأن التأثير العالمي للعملة الأمريكية قد يضعف بسبب الإجراءات التقييدية ضد موسكو.
وبحسب وسائل إعلامية فإن بكين ونيودلهي تحاولان بنشاط تقليص دور الدولار في الاقتصاد الدولي، حيث أسست جمهورية الصين الشعبية، بوجه خاص نظيرا لنظام “سويفت” للمراسلات المالية العالمية يسمى “سي أي بي إس”، حيث يهيمن اليوان على تعاملاته، كما تساعد الهند روسيا في الالتفاف على العقوبات من خلال إحياء نظام خاص للمدفوعات بين البلدين، وعلى الرغم من التعقيد والتكلفة، فهو سيسمح بالمعاملات التجارية.
وتابعت التقارير: لكنه لا يوجد بديل حقيقي للعملة الأمريكية حتى الآن، ومن غير المرجح أن تفقد مركزها المهيمن في المستقبل القريب، فعلى وجه الخصوص سيتعين على الصين استثمار 3.2 تريليون دولار في احتياطيات النقد الأجنبي لهذا الغرض، ولكن من الصعب القيام بذلك باليورو والين، خاصة وأن أوروبا واليابان تدعمان العقوبات ضد موسكو. أما بالنسبة للعملات “الصغيرة”، فمن غير المرجح أن يتم الاستثمار فيها بمبالغ كبيرة.