أقوال مهمة.. وقد تصبح مأثورة!
أكرم شريم
أبدأ الحديث هذا اليوم بما خطر على بالي، واستقرّ في ذهني وقناعتي، وكأنه قول مأثور عميق المعنى وقويه، وهذا القول في حب أغلى وأعظم ما نحب ألا وهو الوطن، والقول هو:
*يعيش الإنسان في الوطن ويعيش الوطن في الإنسان، مدى حياته.
*هو ليل إذا شئت يطول، ونهار إذا شئت يقول، وإذا لم تشأ، والأمر بيدك، فلا ليل عندك يطول، ولا نهار عندك يقول، ونتمنى ألا تبقى وحدك، فالوحدة عزلة، وعذاب يطول.
يوجد في هذه الحياة ما يمكن أن نسميه “النضال الاجتماعي”، وهو أمر أخلاقي ورائع ومحبوب ومشكور من الجميع، وقد يعرف الناس، ومنهم من حولك وأقرب الناس إليك ومنهم من لا يعرف! ولهذا النضال الاجتماعي تسميات عديدة ومنها: المساعدة، التعاون، حفظ السر، مراقبة أوضاع الأطفال من حولك وأحوالهم الاجتماعية والمالية والإنسانية، وحسب قدرتك، وليس مطلوباً منك أكثر من قدرتك، وسواء عرفوا أم لم يعرفوا ماذا تفعل، ونحن متأكدون أنه يوجد وبشكل طبيعي مثل هذا النضال الاجتماعي وقبل أن نذكر ذلك، ولكننا نريد ونتمنى أن تستمر في هذا النضال الاجتماعي وحسب قدرتك ورغبتك وراحتك، فهو أيضاً وفي الوقت نفسه يمنحك السعادة والثقة بالنفس ومحبة واحترام الآخرين لك، وما هو الأكبر والأعظم هل هو ما فعلت، أم هذه النتيجة الإنسانية الرائعة وهي: السعادة والثقة بالنفس ومحبة واحترام الآخرين لك؟!.
*يعيش الإنسان في هذه الحياة مرتين: مرة وهو حيّ ومرة وهو ميت؛ فإذا كان محبوباً ومحترماً فلن يموت إلا جسده، ولن ينساه كلّ من كانوا معه ومن حوله من الأقارب والأصدقاء والجيران وغيرهم ممن يسمعون ماذا يفعل ويقدّم ويقول، وهذا يعني أنه سيعيش في حياته الثانية محبوباً ومحترماً ومدى الحياة وينعكس ذلك على كل أبنائه وبناته ويساعدهم ويجعلهم محبوبين ومحترمين أيضاً ودائماً!. فكم حياة يعيش هذا الإنسان المحبوب والمحترم؟! وأرجو أن يعرف ذلك كل إنسان على وجه الأرض.
*هذه العقوبات الدولية التي نسمع بها وطوال حياتنا، تنزل في الحقيقة والواقع على الشعوب وليس على المسؤولين والحكام الذين أرادوا أن تنزل عليهم، فهذا المسؤول وهذا الحاكم كيف ستصل إليه هذه العقوبات، إن لم تكن شخصية وعليه وحده ولا يدفع أحد من شعبه ثمنها ويتحمّل عواقبها!. ومعذرة إذا كنّا نكرر هذا الكلام، لأنه من الأهمية بمكان، فما هو ذنب الشعوب البريئة أن نعاقبها؟!
*لا يوجد بعد الحب حب! وكل هذا الذي نسمعه يحدث بعد الحب ما هو إلا فوضى وطيش وأحياناً استغلال، ونضرب مثلاً بالمرأة التي تحاول أن تأخذك من زوجتك، فهذه المرأة سرطان أخلاقي وإنساني ولا علاج له إلا الموت، البطيء أو الموت بانتهاء الحياة. فالحب مشاعر، ومشاعر صادقة، والأهم أنها أبدية.
*إن الإنسان إذا كان يتعلّم من خطئه، فإن الخطأ يكون مفيداً، وكم هو مفيد وسهل جداً أن نستفيد منه، وخاصة إذا كنا قد دفعنا الثمن لنحصل على هذه الفائدة؟