القنيطرة تعكف على زراعة النباتات الطبية والعطرية
القنيطرة- محمد غالب حسين
تعكف مديرية زراعة القنيطرة على زراعة النباتات الطبية والعطرية كونها تحظى بأهمية كبرى لاستزراعها بشكل اقتصادي، خاصة في الحدائق المنزلية، ومن قبل السيدات الريفيات لتمكين هذه الأسر اقتصادياً، والاستفادة منها بالاكتفاء الغذائي المنزلي.
معاون مديرية زراعة القنيطرة المهندس عبد الله شرارة أشار إلى أهمية زراعة واستنبات النباتات الزهرية والعطرية والغذائية في الحدائق المنزلية تمهيداً لزراعتها بمساحات كبيرة ضمن الخطة الزراعية للمحافظة، مضيفاً بأنه تمت زراعة أكثر من دونمين بالنباتات الطبية والعطرية والغذائية في مقر مديرية الزراعة كحقل إرشادي زراعي للفلاحين الذين يريدون زراعة هذه النباتات في حدائقهم المنزلية، واختيار الأهم منها غذائياً بعد نجاح زراعتها منزلياً لتدني كلفة زراعتها، حيث لا تحتاج للأسمدة والمبيدات الحشرية والمتابعة الزراعية اللازمة لبقية الزراعات الأخرى، ويتم بيع قسم من الإنتاج، واستهلاك ما تحتاجه الأسرة، لافتاً إلى إمكانية تطوير زراعة النباتات الطبية عند نجاحها، وزراعة أصناف جديدة كالكمون والكزبرة وحبة البركة والزنجبيل وإكليل الجبل والختمية والريحان وغيرها.
يشار إلى أن سهول محافظة القنيطرة تزدان بحلة قشيبة من النباتات البرية العطرية والطبية والغذائية الجولانية مثل: النّفل والبريدة والدّودحان (الدحنون) أي شقائق النعمان، والأقحوان والقرّام والخرفيش والخبيزة واللوف والعلقة (العليق) أي التوت البري والبَختري والمِرار والعِلت أي الهندباء والسنيرة والحميضة والكعوب والرّشاد ودم الغزال والقُرّة والفطر والشّمرة أي الشومر والفِجيلة والبابونج والعيصلان والزعتر والجعدة والقريصعنة والحليون والفريون والنّرجس والقِريص والزنبق والحويرنة والحَلبلاب والخُب والمديدة، وغيرها.