مباريات حساسة في الدوري الكروي الممتاز وهاجس النقطة هو المسيطر
ناصر النجار
تنطلق اليوم الخميس منافسات المرحلة العشرين من الدوري الكروي الممتاز التي ستشهد مباريات ساخنة على صعيد المنافسة على القمة، أو الهروب من الهبوط.
مباراة اليوم بين حرجلة وجاره الشرطة المهددين بقوة بالهبوط ستقرر وضع حرجلة بشكل رئيس، فإن حقق الفوز سيكون قد وضع قدمه على أبواب النجاة، وإن خسر فإنه سيبدأ العد التنازلي نحو العودة إلى الدرجة الأولى، فيما تبدو وضعية الشرطة صعبة لحسابات معقدة للبقاء بين الكبار.
مباريات يوم غد الجمعة ستشهد تقرير مصير الصدارة التي صارت بحوزة تشرين بعد خسارة الوثبة أمام أهلي حلب، تشرين المتصدر سيحل ضيفاً على الوحدة، والوثبة سيستقبل الجيش، في هاتين المباراتين نجد أن أركان المربع الذهبي للدوري سيتقابلون وجهاً لوجه، لذلك فإن الفرص باتت قليلة، ولا يمكن التضحية كثيراً بالنقاط، فلقب الدوري ينطلق من هاتين المباراتين.
الفرق الأربعة قوية ومتكافئة بالمستوى الفني، ولكل فريق هدفه، تشرين مباراته صعبة مع الوحدة على ملعب الجلاء، ويسعى للظفر بنقاطها من أجل الاستمرار بالصدارة، والوثبة مباراته أصعب بمواجهة الجيش في حمص، والمطلوب منه تغيير الصورة القاتمة التي ظهر عليها بلقاء الأهلي، ولتأكيد أن خسارته مجرد كبوة.
الوحدة دوماً يواجه تشرين بالروح القوية والعزيمة نفسها على اعتبار أنهما من طينة الكبار، وكل مبارياتهما تحمل طابع الإثارة والتحدي، لذلك سيكون البرتقالي خصماً عنيداً للبحارة، مع العلم أن الأفضلية تميل للضيف الأكثر جاهزية واستعداداً.
مباراة سهلة للكرامة في حلب بمواجهة عفرين الذي ودع الدوري الممتاز، ومباراة شبيهة في حماة يستقبل فيها النواعير الواقع تحت الخطر فريق أهلي حلب، أما مباراتا تحسين المواقع فسيشهدهما: ملعب الباسل باللاذقية بين حطين والفتوة، وملعب البعث بجبلة بين فريقها وضيفه الطليعة.
المباريات بكل تفاصيلها ستكون ساخنة، وما حدث من مشاكل في مباريات سابقة دل على ضرورة الحرص على تقديم المستوى المطلوب، وبذل أقصى الجهد في ذلك لنشهد صورة طيبة لفرقنا فيما تبقى من مباريات بالدوري الممتاز.