الريشة الطائرة.. بلا صالة!!
لم يخف أمين سر اتحاد الريشة الطائرة إياد محمود عدم رضاه عن الوضع الذي وصلت إليه اللعبة في الوقت الحالي، وتراجعها قياسا بما كانت عليه سابقاً، رغم الجهود التي يبذلها الاتحاد.
وكشف محمود لـ “البعث” أن المعاناة الرئيسية للنهوض باللعبة حالياً تتمثّل بعدم وجود صالة لتدريب المنتخبات الوطنية، أو حتى لإقامة أي نشاط محلي أو بطولة، وهو ما وضع اتحاد اللعبة في ورطة أمام الاتحاد الآسيوي الذي قرر إرسال مدرب ماليزي على نفقة الاتحاد الآسيوي للإشراف على تدريب منتخباتنا الواعدة (بدلاً من إرسال لاعبي المنتخب لماليزيا لإقامة معسكر خارجي مكلف مادياً)، أو إقامة دورات للمدربين، لكن كل ذلك مرتبط بوجود صالة خاصة باللعبة بعد أن خسرنا الصالة التخصصية بمدينة الفيحاء بدمشق لمصلحة وزارة الصحة، ومنذ سنتين تقريباً ونحن نعاني من عدم توفر الصالة، ما جعل الاتحاد يقيم بطولاته المركزية خارج العاصمة.
ونوّه محمود إلى أن هناك عقبات أخرى تعيق تطور اللعبة، أهمها عدم توفر الأدوات والتجهيزات الخاصة بها نظراً للغلاء “الفاحش” في أسعارها، الأمر الذي أدى لإلغاء اللعبة في الكثير من الأندية، كما هجرها محبوها، وباتت بحاجة لوضع استراتيجية جديدة للنهوض بها.
وبيّن أمين السر أن هناك جهوداً حثيثة من قبل رئيس الاتحاد الرياضي العام لاستعادة الصالة الخاصة باللعبة في الفيحاء، وتم الوعد بأن المشكلة في طريقها للحل قريباً، حيث تم التوصل لصيغة ما بين منظمة الاتحاد الرياضي ووزارة الصحة لتسليم الصالة.
عماد درويش