رابطة أدباء سورية ترعى المواهب الشابة
حمص – البعث
حرصاً منها على دعم المواهب الأدبية الصاعدة وتشجيع الشباب على تنمية الثقافة لديهم، وإحياء اللغة العربية، أقامت رابطة أدباء سورية أصبوحة أدبية شارك فيها العديد من طلاب المرحلة الجامعية والثانوية المتميزين بكتابة الشعر والقصة القصيرة، استضافتها قاعة سامي الدروبي في المركز الثقافي العربي بحمص مساء أمس، حيث قدمت الشابة بثينة الخولي نصاً بعنوان “سلاماً منكسراً” تعبّر فيه عن مشاعر فقد الأب فتقول: “فتاتك ستصل إلى كل نقطة ترفع من قدرك تعويضاً عن اشتياق عينيها لرؤيتك وشفتيها لنطق اسمك، أودعك وداعاً منكسراً يا أبي”.
كما تناولت نور عساف بنص عنوانه “سواء رضيت أم لم ترض، أنت هنا بداخلي أعمق نقطة” مشاعر فتاة هشّة تبحث عن الحب والأمل في منعطف طريق تركت فيه وحدها بعد رحيل من تحب، وبدورها قدمت عبير سمحة نصاً ممزوجاً بالأسى والشوق بعد فقد الصديق، فقد خاطبت صديقتها التي استشهدت إثر تفجير في حيها قائلة: “لا أنسى تلك اللحظة حين حملوا رفاتك أمامي وقد طارت روحك إلى الجنان، صرختي غمرت الآفاق ومزقت نياط قلبي”.
وفي نص شعري يعبّر أحمد العمر عن حبه للشام وبردى الذي يبعث الخضرة والحياة في ربوعها:
تنفس الصبح من عينيك وازدهرا
عاديت في حبك الأحباب والقدرا
أكابد الشوق لما جاء يقتلني
شوقي إلى الشام يبقي لي الأثرا
محمد نور الأحمد وريناز جحواني قدما معارضة شعرية حوارية إحياءً لأدب النقائض الشعرية الذي اشتهر به الفرزدق، مضمونها عن الأنثى التي تغنّى بها الشعراء في قصائدهم.
إسراء الدالي تحكي قصة بعنوان “ذكريات في حضرة الزهايمر”، تجسّد حالة رجل بقي وفياً لزوجته بعد مماتها، فقد منعه حبه لها من نسيانها أو التفكير بامرأة أخرى.
يُذكر أن “رابطة أدباء سورية” فريق ثقافي على مستوى سورية، له فرع في كل المحافظات السورية، غايته وأهدافه تشجيع الشباب الموهوبين بكتابة الشعر والقصة.