معسكر روسي لمنتخب المصارعة قبيل امتحان دورة المتوسط
يبدأ منتخبنا الوطني للمصارعة للرجال اليوم معسكراً تدريبياً في روسيا تحضيراً لخوض منافسات دورة ألعاب البحر المتوسط التي ستقام في الجزائر خلال شهر حزيران المقبل.
رئيس اتحاد اللعبة محمد العلي أكد لـ “البعث” أن المعسكر سيشكّل محطة فارقة في رحلة استعداد المنتخب المستمرة منذ بداية العام الحالي، خاصة أن روسيا تعد من الدول الرائدة على المستوى العالمي في المصارعة، ولديها من الإمكانيات الفنية واللوجستية ما يساعد لاعبينا للوصول إلى أعلى جاهزية قبل خوض اختبار دورة المتوسط.
وأشار العلي إلى أن بعثة المنتخب ضمت ستة لاعبين مناصفة بين اختصاصي الرومانية والحرة، حيث سيكون معسكر كل اختصاص منفصلاً عن الآخر، فأحدهما سيكون في موسكو، والثاني في محج قلعة، وسيستمر لنحو شهر، مبيّناً أن اختيار اللاعبين للمعسكر ومن ثم البطولة المتوسطية جرى بإشراف مدربي المنتخب، وبعد إجراء تجارب حقيقية للوقوف على مستوى كل لاعب، وإمكانية تطوره، وقدرته على تحقيق مراكز متقدمة.
ولفت العلي إلى أن فكرة وجود معسكر خارجي بادرة تحسب للمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي كونه جاء بعد فترة من الغياب عن المعسكرات التدريبية الخارجية التي تعد شرطاً ضرورياً لرفع مستوى أي لاعب، وتسهم في إخراجه من حالة التدريبات النمطية الاعتيادية في المعسكر الداخلي.
وحول الطموحات في دورة المتوسط، أوضح رئيس الاتحاد أن الهدف هو الصعود لمنصات التتويج، وحصد الميداليات الملونة رغم صعوبة المهمة كون الدول المشاركة من مدارس مختلفة في اللعبة (آسيا، أفريقيا، أوروبا)، مضيفاً: “اختيار المصارعة لتكون إحدى الألعاب التي ستمثّل الرياضة السورية في الدورة حمّلنا مسؤولية كبيرة، ووضعنا أمام احتمال وحيد وهو التحضير الجدي لنكون منافسين على المراكز الأولى، كما أن النجاح الذي حصده منتخبا الشباب والناشئين في البطولة العربية التي أقيمت في السعودية منذ أيام جعل سقف الطموح يرتفع في أية بطولة أو محفل نشارك فيه.
يذكر أن المنتخب خلال المعسكر الروسي يقوده المدرب فراس الرفاعي، والمدرب البيلاروسي الكسندر دوبرفسكي، ويضم اللاعبين: (فداء الأسطة، أحمد ديركي، محمد عبيد، محمد فواز، أحمد النكدلي، عمر صارم).
المحرر الرياضي