قلق فلسطيني من مؤامرة تستهدف إنهاء قضية”اللاجئين”
أثار اقتراح وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بتفويض بعض الخدمات لمنظمات دولية أخرى غضب الفلسطينيين الذين حذروا من مؤامرة “لإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين”.
وشدد محمد شحادة من المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره سويسرا، على أن “الأونروا”، “لا تتعلق فقط بتقديم الخدمات، واستمرارها هو تذكير بأن المجتمع الدولي يتحمّل مسؤولية حل قضية اللاجئين الفلسطينيين”.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه إن الخطة “تنتهك” قرارات الأمم المتحدة التي أنشأت الأونروا، في حين قالت منظمة التحرير الفلسطينية إن تطبيق ذلك سيثير ردود فعل غاضبة بين الفلسطينيين.
ورأى رئيس صندوق تنمية القدس المتخصص في الشؤون الإنسانية الفلسطينية سامر سنجلاوي أن اقتراح مدير الوكالة فيليب لازاريني جزئيا محاولة لاختبار “النبض الفلسطيني” قبل تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2023 على تجديد التفويض المعطى للأونروا، معتبرا أن القرار أعطى أيضا “الضوء الأخضر” للدول التي تحاول “التلاعب بهذا التفويض والإنهاء التدريجي لعمل الأونروا”.
من جانبه قال المتحدث السابق باسم الوكالة كريس جانيس “حتى لو تمّ تفكيك الأونروا أو تمّ توفير خدماتها، فإن لاجئي فلسطين يظلون بشرًا لهم حقوق غير قابلة للتصرف”.