إطلاق سراح دفعة جديدة من المشمولين بالعفو الرئاسي في حلب وحماه واللاذقية ودير الزور
البعث _ محافظات:
في إطار العفو الرئاسي الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد ، والقاضي بمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين قبل تاريخ 30-4-2022، عدا التي أفضت إلى موت إنسان أفرجت الجهات المعنية اليوم عن دفعة من الموقوفين
ففي حلب (معن الغادري) : تم اليوم في قاعه الاجتماعات في مبنى المحافظة ، اطلاق سراح 43 موقفاً مشمولاً بالعفو الرئاسي ، بحضور محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع الحزب أحمد منصور وقائد شرطة المحافظة اللواء ديب مرعي ديب ، وعضو المجلس الفقهي د. محمود عكام ، ومدير الأوقاف د. محمد رامي عبيد ، وحشد من رجال الدين ووجهاء العشائر ، ورؤساء الوحدات الإدارية .
و اكد أمين فرع الحزب أن هذا المرسوم هو الاكثر شمولية من المراسيم السابقة ، وهو مكرمة جديدة ، تضاف الى مكرمات سيد الوطن تمهيداً لمسارات العلم والعمل ، وبناء الانسان على القيم الوطنية النبيلة والعودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية ، بذهنية الاصلاح والتسامح .
من جانبه أكد محافظ حلب في كلمة له أن مرسوم العفو الذي أصدره سيد الوطن ، يأتي تتويجاً لمسيرة المصالحات الوطنية ، وعمليات التسوية التي امتدت على كامل الجغرافيا السورية ، لافتاً الى أهمية هذا المرسوم الذي صدر عن قائد كريم ، ليرسم طريقاً جديداً أمام من ضلوا الطريق ليعودوا الى أهلهم وذويهم آمنين فاعلين مساهمين في العمل والانتاج ، مشيراً إلى ان الوطن هو الذي يجمع أبناءه ليكونوا اقوياء فيه ، ويكون الوطن قوياً بهم ، وأن هذه المرحلة الجديدة ، مرحلة هامة في تاريخ سورية ، لتضميد الجراح وتعزيز قيم المحبة والثقة والسلام ، ليبقى الوطن أكبر من الجميع ، والامان لتحقيق امان الجميع ، ومصلحة الجميع ، وبناء سورية المستقبل بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد .
ونوه قائد شرطة المحافظة بمرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس لفتح صفحة جديدة أمام جميع أبناء الوطن ، ليعودوا الى جادة الصواب ، والمساهمة في بناء سورية التي تلوح فيها بشائر النصر ، بفضل تضحيات الجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .
بدوره أشار د. عكام إلى اهمية مرسوم العفو الرئاسي الذي أصدره قائد الوطن ، الذي عرف الحق من الباطل ، وسعى على الدوام لخدمة شعبه ووطنه بحكمته وفكره في الحرب والسلام ، مبيناًا ان الحضارة الإنسانية انطلقت من أرض سورية الحضارة والتاريخ ، وأن مرسوم العفو يشكل تجسداً لكل المعاني والقيم الإنسانية والصفح والتسامح ، لعودة جميع أبناء الوطن ، داعياً الله تعالى أن يحمي سورية وقائدها ، وينصرها على الاعداء .
ونوه عدد من الذين اطلق سراحهم بمكرمة السيد الرئيس بشار الاسد الذي أتاح لهم العودة إلى أهلهم وذويهم ، والى ميادين العمل والانتاج ويساهموا مع أبناء بلدهم في البناء واعادة الإعمار .
وعبر عدد من رجال الدين ووجهاء العشائر عن امتنانهم لهذا العفو والمكرمة التي صدرت عنه قائد عظيم كريم ليعود ابناؤهم الذي ضلوا الطريق الى أعمالهم وتعزيز انتمائهم الوطني .
تصوير – عماد مصطفى
وفي حماة (حسان المحمد) : تم الإفراج 32 ممن شملهم العفو حيث تم استقبالهم في مبنى الأمانة العامة لمحافظة حماة وتسليمهم إلى ذويهم وإيصالهم إلى مناطقهم وبلداتهم عن طريق ذويهم ورؤساء الوحدات الإدارية.
امين فرع الحزب الرفيق أشرف الباشوري تحدث مؤكدا أهمية العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد في فتح صفحة جديدة في حياة من غرر بهم للعودة إلى طريق الصواب والعمل.. مشيرا إلى أن سورية تحتاج جميع أبنائها للعمل من جديدة على إعادة اعمارها وإصلاح ما دمره الإرهاب التكفيري.
بدور محافظ حماه طارق كريشاتي نوه بأهمية العفو والتوقيت الذي صدر فيه.. مؤكدا انه سبق قانوني غير مسبوق في العفو والتسامح وبناء الدولة مطالبا المفرج عنهم بالعمل بإخلاص لوطنهم الذي كان متسامحا معهم.
وفي اللاذقية ( مروان حويجة): سلّمت محافظة اللاذقية اليوم ٦ أشخاص من المفرج عنهم بموجب المرسوم إلى ذويهم خلال لقاء جمعهم مع عدد من الفعاليات الرسمية و الأهلية في مبنى المحافظة حيث تمّت دعوة الأهالي للحضور الى المحافظة لاستقبال ذويهم بالتنسيق مع مخاتير الأحياء التي يقطنونها تخفيفاً عنهم.
و أكد رئيس مجلس المحافظة المهندس تيسير حبيب خلال اللقاء مع المفرج عنهم وذويهم أن مرسوم العفو بمثابة مصالحة وطنية شاملة تعلي من قيم التسامح وتؤكد قوة الدولة ورعايتها لابنائها كما أنه يفسح المجال أمام السوريين في الخارج للعودة والمساهمة في بناء بلدهم الذي يحتاج جهود الجميع.
وخلال اللقاء الذي حضره عدد من اعضاء مجلس الشعب و المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة و رئيس مجلس مدينة اللاذقية أعرب المفرج عنهم وذويهم عن شكرهم للسيد الرئيس بشار الأسد أنهم سيقابلون التسامح بالمحبة والعمل من أجل سورية.
وفي دير الزور ( وائل حميدي) بحضور محافظ دير الزور والرفيق أمين فرع حزب البعث والسيدين قائد الشرطة والنائب العام انتهت اليوم في محافظة دير الزور الإجراءات القانونية في الإفراج عن أولى دفعات الموقوفين المشمولين بالعفو الرئاسي، حيث بلغ عدد المشمولين في مكرمة السيد الرئيس (١٨ موقوفا) منهم سيدة واحدة. .
محافظ دير الزور القاضي فاضل نجار تحدث عن أهمية هذا العفو وبأن حضن الوطن يتسع للجميع، وبأن مرسوم العفو إنما هو خطوة لانخراط المشمولين به في بناء الوطن الذي استهدفته الدول المعادية مستخدمة أدواتها ومأجوريها لإنهاك البنى التحتية وسرقة ثروات البلاد ، متمنياً من الجميع البدء بحياة جديدة أساسها الإحساس الحقيقي بالانتماء لسورية.
الرفيق أمين فرع حزب البعث العربي الاستراكي رائد غضبان هنأ بدوره المفرج عنهم بموجب العفو الرئاسي مؤكداً بأنه العفو الأكبر والأشمل وبأن هذا المرسوم إنما جاء ليؤكد اتساع الوطن للجميع وبأن العفو من شيم قائد الوطن الذي أصدر هذه المكرمة لتكون خطوة نحو العودة إلى جادة الصواب وخطوة حقيقية لسورية الصامدة التي حطمت كل أدوات الغدر والخيانة موضحاً بأن الوطن لن يكون بخير إلا بأبنائه وانخراطهم في صفوف مقاومة المعتدين لدحر نواياهم القذرة وللاستمرار في مسيرة النصر نحو علياء الوطن.