شح في الأحياء الشرقية بحلب.. و”المياه” تعد ببرنامج عادل
حلب – معن الغادري
يشتكي الأهالي في الأحياء الشرقية بمدينة حلب من شح مياه الشرب، وزيادة عدد أيام التقنين خلافاً لبرنامج باقي الأحياء التي يتم فيها ضخ المياه كل يومين مرة ولمدة 12 ساعة متواصلة، ويضيف الأهالي بأن أحياءهم تعاني من تدن كبير في الخدمات، بالإضافة إلى عدم وصول التيار الكهربائي إلى منازلهم حتى الآن، واعتمادهم على مولدات الأمبير، ما يزيد من معاناتهم وأعبائهم المادية.
وتبيّن الشكاوى التي وردت إلى “البعث” أنه تم إجراء تعديل على مواعيد تغذية المياه في معظم الأحياء لتزداد عدد أيام التقنين إلى أكثر من أربعة أيام، ويقول الاهالي إن معظم مناطقهم تعاني من العطش، ويحاولون تعويض هذا الفاقد من خلال شراء المياه عن طريق الصهاريج بمبالغ كبيرة أيضاً، ويطالب سكان هذه المناطق بمساواتهم مع برنامج ضخ الأحياء الغربية من المدينة، واعتماد برنامج ثابت أسوة بباقي مناطق وأحياء حلب.
المدير العام لمؤسسة المياه المهندس أنس أبو دان بيّن أنه خلال فترة العيد طرأ تغيير على برنامج التقنين بسبب زيادة الاستهلاك وضعف التغذية من المصدر نتيجة انقطاعات التيار الكهربائي، ما أثر على انتظام عملية التغذية للأحياء الشرقية والغربية أيضاً، إضافة إلى ذلك المعاناة من عدم جاهزية آلية عمل الخزان المائي تقنياً في الأحياء الشرقية، حيث تتم تغذية هذه المناطق عبر الشبكة الرئيسية مباشرة، ما يزيد من عدد ساعات وصول التغذية إلى المنازل.
وأشار المهندس أبو دان إلى أن عملية الضخ انتظمت بعد عطلة العيد، وسيتم لاحقاً إجراء تعديل على برنامج التقنين ليكون أكثر عدالة.
وفيما يخص وضع خزان المؤسسة المغذي للأحياء الشرقية في الخدمة أوضح المهندس أبو دان أن المشروع ملحوظ ضمن خطط المؤسسة، ولكن يحتاج إلى الوقت لتوفر التجهيزات التقنية والتمويل، وقد يطول الأمر إلى العام القادم.