رياضةصحيفة البعث

بعد موسم استثنائي.. إدارة حطين تحل كوادر كرتي القدم والسلة

اللاذقية – خالد جطل 

وجّهت إدارة نادي حطين الشكر إلى الكوادر الفنية للعبتي القدم والسلة بالنادي، وقررت حل الجهازين الفني والإداري لكافة فرق اللعبتين، وتكليف عضو مجلس الإدارة المهندس بشار حسن مسؤول ألعاب الكرات باختيار أسماء وطرحها على مجلس الإدارة لإعادة تشكيل الكوادر الفنية والإدارية لهما.

المهندس بشار حسن عضو إدارة النادي أكد لـ “البعث” أن القرار طبيعي ويأتي مع نهاية الموسم، حيث سيكون هناك تقييم كامل لكل الفرق وما تحقق، مع مناقشة كافة الصعوبات التي رافقت مشوارها، مضيفاً: سيتم التشاور مع كوادر اللعبتين من أصحاب الخبرة لانتقاء الأفضل منهم، ثم التعاقد معهم كي لا يكون هناك أي تأخير بهذا الموضوع، وهو ما عانى منه النادي في الموسم الماضي، وأثر سلباً على كافة فرقنا، خاصة بعملية التعاقدات، حيث تم التأخر بتشكيل الإدارة، ثم التأخر بتعيين الكوادر الفنية وتأثيره السلبي على نوعية التعاقدات التي تسببت بوصول الفريق إلى مرحلة الصراع للهروب من شبح الهبوط، وتمنى حسن أن تتضافر جهود كل أفراد الأسرة الحطينية لتخطي المرحلة الصعبة التي واجهت معظم فرق النادي وتم تجاوزها، وعلى الجميع الاستفادة من الدروس لتكون عبرة للجميع كي لا نقع بها مجدداً.

وكانت فرق حطين قد أنهت مشاركاتها بمنافسات هذا الموسم، حيث نجح فريق رجال كرة القدم بالبقاء ضمن فرق الدوري الكروي الممتاز رغم الظروف الصعبة التي رافقت مشوار الفريق، بدءاً من عدم وجود البدلاء المناسبين، مروراً بتوالي الإصابات، وعدم القدرة على استشفاء اللاعبين، وصولاً إلى الإجهاد البدني، وغياب عدد من اللاعبين نتيجة تفاقم الإصابات، كما نجح فريق شباب حطين بحسم صراع الهبوط ودخول منطقة الأمان مبكراً لينجو من شبح الهبوط، ويحتل المركز السابع بين فرق الدوري الممتاز برصيد 36 نقطة.

وفي كرة السلة نجح فريق الرجال بالبقاء ضمن فرق الدرجة الأولى بعد أن خاض موسمه الأول بين الأقوياء رغم الفوارق الفنية والبدنية، ونوعية اللاعبين ليكسر قاعدة الصاعد هابط، ولم يكن مشوار سلة حطين مفروشاً بالورود، حيث عانى الكثير أبرزه لعنة الإصابات التي أبعدت مجموعة من لاعبيه الأساسيين بأكثر من مباراة لدرجة غياب ستة من أفضل لاعبيه أمام أهلي حلب.

أما في باقي الفئات لكرة السلة فكان هناك حضور لافت لفريق الرجال تحت 19 سنة وتحت 16 سنة، كما تأهل فريق السيدات للدور النهائي للدرجة الثانية المؤهل للدرجة الأولى، وكان لعامل الخبرة والعمر دور بعدم صعود الفريق، ومعظم لاعباته من فريق الناشئات باستثناء لاعبة واحدة.