الدفاع الروسية: استسلام 265 مسلحاً وعسكرياً أوكرانياً بمصنع آزوفستال
البعث- وكالات:
أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف استسلام 265 من مسلحي كتيبة آزوف النازية والعسكريين الأوكرانيين المطوقين في مصنع آزوفستال بمدينة ماريوبل خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بينهم 51 مصاباً بجروح بليغة حيث تم نقل المحتاجين لمساعدة طبية إلى مشفى مدينة نوفوزافوسك في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقال اللواء كوناشينكوف في إحاطة إعلامية اليوم أنه تم باستخدام صواريخ عالية الدقة وبعيدة المدى ذات مرابطة بحرية من طراز كليبر القضاء في محيط محطة السكك الحديدية ستاريتشي في محافظة لفوف على قوام وحدات احتياطية أوكرانية وكذلك على كمية من الأسلحة والمعدات القتالية من صنع الولايات المتحدة وبلدان اوروبية كانت معدة للنقل إلى إقليم دونباس.
وأضاف الناطق إنه جرى باستخدام صواريخ جوية وبرية دقيقة استهداف احتياطيات العدو التي أنهت تدريبها القتالي في مراكز للتدريب في بلدة اختيركا في محافظة سومي وبلدة ديسنا في محافظة تشيرنيغوف كما استهدفت صواريخ جوية عالية الدقة مقرين للقيادة وعقدة للاتصالات بما في ذلك الفوج الآلي الثلاثون في منطقة باخموت و28 من مواقع حشد القوى البشرية والمعدات القتالية الأوكرانية ومستودعات للأسلحة والذخائر الصاروخية والمدفعية في بلدتي أوغليدار وكووستينوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
كما تم وفق الناطق القضاء على 470 من النازيين وتعطيل 68 قطعة من المعدات القتالية ودمرت محطة كهربائية متحركة في محيط محطة السكك الحديدية ميريفا في محافظة خاركوف كانت تزود معدات نقل الأسلحة والمعدات القتالية الأمريكية والغربية إلى دونباس.
وبين الناطق أن الطيران العملياتي والتكتيكي الروسي دمر 9 مقرات للقيادة و93 موقعاً لحشد القوى البشرية والمعدات القتالية الأوكرانية و3 مستودعات للذخائر في بلدتي لوباريفو وشيفتئنكو في محافظة نيكولايف كما دمرت القوى الصاروخية والمدفعية 6 مقرات للقيادة و 224 من مواقع حشد القوى البشرية والمعدات القتالية و12 بطارية للمدفعية ومدافع الهاون و4 بطاريات لراجمات الصواريخ من طراز غراد ومحطتين لاسلكيتين لاكتشاف الأهداف.
وأسقطت وسائط الدفاع الجوي المضاد الروسية 23 مسيرة أوكرانية في بلدات بيتومكين وايزوم وسنيجكوفكا واولخوفاتكا وديمينتيفكا وروسكايا لازوفايا وبولشيي بروخودي وبيتروفسكويه في محافظة خاركوف وستاروميخايلوفكا ونوفوتاماروفكا ونوفوترويتسكويه ونيفولسكويه وسفيردلوفو وافدييفكا وفلاديميروفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية كما تم اعتراض 8 قذائف لراجمات صواريخ من طراز سميرتش في محيط بلدة تشيرنوبايفكا في محافظة خيرسون.
وأوضح الناطق أن النازيين قاموا يوم أمس بإطلاق قذائف من راجمات للصواريخ من طراز سميرتش على الأحياء السكنية لمدينة خيرسون واعترضت وسائط الدفاع الجوي الروسية جميع القذائف العشر التي أطلقها النازيون.
وأكد كوناشينكوف أنه لا وجود لقوات روسية في مدينة خيرسون وهذا ما يعرفه جيداً نظام كييف ومع ذلك جرى بصورة متعمدة قصف الأحياء السكنية للمدينة انتقاماً من روسيا.
وبين الناطق أنه تم منذ بدء العملية العسكرية الخاصة إسقاط 168 طائرة و125 حوامة و 912 مسيرة كما تم تدمير 309 من المنظومات الصاروخية المضادة للجو و 3134 من الدبابات وغيرها من الآليات المدرعة و385 من راجمات الصواريخ و 1542 من مدافع الميدان ومدافع الهاون وكذلك 2983 من المركبات العسكرية الخاصة التابعة للقوات الأوكرانية.
في سياق متصل، أكد يفيم فيكس النائب الأول لرئيس برلمان القرم أن الجيش الروسي سيواصل حماية الأراضي المحررة في جنوب أوكرانيا من المتطرفين والنازيين الجدد.
ونقل موقع روسيا اليوم عن فيكس قوله في تصريح: “يجب ألا يخاف السكان من عودة المتطرفين الأوكرانيين والنازيين الجدد.. القصص التي ترويها الدعاية الأوكرانية عن انتصارات خيالية هي خدعة أخرى”.
وشدد فيكس على أن الجيش الروسي لن يترك الأراضي المحررة وسيتم تحقيق أهداف وغايات العملية العسكرية الخاصة لحماية دونباس.
وسيطر الجيش الروسي خلال العملية الخاصة على منطقة خيرسون بأكملها وآزوف في منطقة زابوروجيه وشكلت إدارات مدنية وعسكرية في المناطق المحررة وعادت العلاقات التجارية بين هذه المناطق وشبه جزيرة القرم الروسية.
إلى ذلك، أكد حاكم منطقة كورسك الروسية رومان ستاروفويت اليوم أن قرية الكسييفكا بالمنطقة المحاذية للحدود الأوكرانية تعرضت للقصف من قبل قوات نظام كييف بأسلحة من العيار الثقيل.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن ستاروفويت قوله: إن الهجوم أسفر عن إلحاق أضرار بثلاثة منازل سكنية ومدرسة إضافة إلى سيارة لافتاً إلى أن حرس الحدود الروسي سارع للرد فوراً بنيران مضادة وحال دون تواصل الهجوم أو سقوط ضحايا.
وكانت منطقة كورسك مددت يوم الأربعاء الماضي حالة التأهب القصوى للإرهاب حتى الـ25 من أيار الجاري بعد أن تعرضت المنطقة للعديد من محاولات قصف وهجمات ضد نقاط التفتيش من قبل القوات الأوكرانية.
من جهة ثانية، كشف أسير بريطاني لدى القوات الروسية أن الصورة الحقيقية لما يجري في مناطق الصراع في أوكرانيا مختلفة تماما عما تنقله وسائل الإعلام الغربية.
وقال الأسير لموقع روسيا اليوم إن الدعاية الغربية عن الأوضاع في أوكرانيا خدعته كما خدعت غيره موضحاً أنه “تم تجنيده مع غيره في الفيلق الأجنبي الأوكراني بالخداع وبمهام مختلفة تماما عن التي تم الحديث عنها”.
ولفت إلى أن السلطات الأوكرانية وعدتهم بأن تكون هناك مجموعة متنوعة من المهام كتقديم مساعدات وليس فقط القتال ولكن في الواقع تم نقل الجميع إلى الخطوط الأمامية للجبهات وقال: “لقد كذبوا علينا بأساليب التجنيد وأشعر بالأسى أنه تم خداعي ليس داخل أوكرانيا وإنما أيضاً في الخارج.. في بريطانيا وفي الغرب عبر وسائل الإعلام والبروباغندا.. كل هؤلاء الذين يتوجهون إلى أوكرانيا للمساعدة في الحقيقة يتم خداعهم”.
وأشار إلى أنه زار مدينة بوتشا بضواحي كييف في بداية نيسان الماضي وأكد أن “القوات الروسية غادرت هذه المنطقة في الـ 31 من آذار حيث تمكنت من التحدث للسكان المحليين ولم يكن هنالك إطلاقا آثار لمعارك كما لم أر أي جثث كما روجت وسائل الإعلام الغربية حول ارتكاب القوات الروسية مجزرة فيها بحق السكان”.