شيء ما يحترق في نادي تشرين بعد الخسارة الآسيوية
اللاذقية- خالد جطل
كشفت الخسارة التي تلقاها فريق تشرين أمام الرفاع الشرقي البحريني، ضمن الجولة الثانية لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، الكثير من الخلافات في البيت التشريني، وهو ما عكسته صفحات التواصل الاجتماعي ما بين منتقد لواقع النادي ككل، وغاضب من أداء معظم اللاعبين، وجاءت الخسارة بهدفين نظيفين لتظهر الكثير من الخلافات التي كانت في الظل، ورأت النور بعد تعبير الكثير من كوادر إدارية تشرينية سابقة عن غضبها لما وصل إليه واقع الفريق، وتحميل المسؤولية للإدارة والجهاز الفني والإداري، حيث تقلّصت حظوظ تشرين بالتأهل، وتم تبادل الاتهامات بين أفراد البيت الواحد بشكل غير مسبوق، وهو ما دفع صفحات عديدة للصيد بالماء العكر، واستغلال هذا الخلاف ليكون خبراً عاجلاً لها، ما أثار حفيظة الكثير من أبناء البيت التشريني، ودعا الجميع إلى التروي ونبذ الخلافات حالياً حتى ينهي البحارة مشوارهم بالبطولة الآسيوية، وإجراء تقييم كامل لواقع الفريق.
وكانت جماهير تشرين قد تلقت نبأ خسارة فريقها أمام الرفاع بغضب شديد وهي التي كانت تمنّي النفس بتعويض سقوط فريقها بفخ التعادل السلبي أمام هلال القدس الفلسطيني في الجولة الأولى، وبهذه الخسارة تتقلّص حظوظ تشرين بالمنافسة على بطاقة التأهل بعد تجمد رصيده عند نقطة وحيدة، وحلوله بالمركز الثالث في مجموعته.
جماهير تشرين عبّرت عن غضبها لخسارة فريقها، وطالبت بمحاسبة جميع اللاعبين والجهاز الفني، خاصة أن الخسارة ترافقت بتراجع أداء الفريق في مباراة كان يفترض أن تشهد تفوقاً كاسحاً، لاسيما أن الرفاع تعرّض لخسارة جهود لاعبين اثنين للطرد، لكن تشرين لم يحسن التعامل مع واقع المباراة، وظهر الفريق بصورة مغايرة لما قدمه محلياً وتتويجه بلقب الدوري ثلاث مرات متتالية.