كأس أرتيمو فرانكي في حلته الجديدة يجمع إيطاليا بالأرجنتين
يشهد ملعب ويمبلي الشهير اليوم أبرز أحداث كرة القدم لهذا الصيف، حيث يتنافس بطلا أوروبا وأمريكا اللاتينية على كأس السوبر الدولية أو ما يُسمّى بـ “فيناليسيما” والتي تعني النهائي الكبير، وتعتبر المباراة عبارة عن إعادة إحياء لكأس أرتيمو فرانكي التي لعبت آخر نسخها قبل 29 سنة، بتنظيم من اليويفا وكونميبول، ضمن تجديد للشراكة بين الاتحادين.
وستجمع المباراة المنتخب الإيطالي بطل يورو 2020 ومنتخب الأرجنتين بطل كوبا أمريكا 2021، حيث تعود إيطاليا إلى المكان الذي تغلّبت فيه على إنكلترا بركلات الترجيح لتضمن لقب بطولة أوروبا 2020، في تمام الساعة 10:45 مساءً، وسيُسمح لـ86 ألف شخص بحضور المباراة في الملعب الأسطوري.
ولأول مرة منذ 29 عاماً، ستخوض أفضل المنتخبات الوطنية في القارتين المنافسة على كأس السوبر الدولي، حيث فازت الأرجنتين بقيادة دييغو مارادونا على الدنمارك في آخر نسخة للمسابقة عام 1993، وأمام “الألبيسيليستي” الفرصة للفوز بها مرة أخرى هذا العام.
وتقرّر إحياء هذه البطولة هذا العام بعد أن وقّع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ونظيره في أمريكا الجنوبية صفقة جديدة في أيلول من العام الماضي، من شأنها أن تشهد تعاون الهيئتين من خلال مشاركة مكتب في لندن واستضافة أحداث كرة القدم المختلفة، وكان من المفترض أن تقام هذه البطولة قبل عدة أعوام وتحديداً سنة 2018 في مدينة ميلانو الإيطالية، على أن تشهد مشاركة 4 فرق تلعب بنظام خروج المغلوب، ووقتها كانت ستلعب تشيلي بطل كوبا أمريكا 2016 مع وصيف يورو 2016 فرنسا، ثم يلعب الفائز في النهائي مع الفائز من مباراة الأرجنتين وبطل اليورو البرتغال.
وأقيمت هذه البطولة لمرتين، الأولى كانت عام 1985 وجمعت فرنسا بطلة كأس الأمم الأوروبية عام 1984 والأوروغواي بطلة كوبا أمريكا 1983، وانتهت بفوز أبطال القارة العجوز بهدفين نظيفين والتتويج بأولى كؤوس أرتيميو فرانكي، والثانية كانت عام 1993 وجمعت بين الدنمارك بطلة كأس الأمم الأوروبية عام 1992 والأرجنتين بطلة كوبا أمريكا 1991، وانتهت بفوز الأرجنتين بقيادة مارادونا وباتيستوتا وكانيجيا على رفقاء شمايكل ولاودروب بنتيجة 5-4 بضربات الترجيح بعد أن انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1 لتتوّج الأرجنتين بثاني ألقاب البطولة.