5 طرق منزلية لعلاج آثار لدغات البعوض في الصيف
لدغات البعوض في فصل الصيف، قد تكون واحدة من الأمور المزعجة التي قد تفسد الاستمتاع بأوقات الإجازة، خاصة إن كنّا نرغب بالجلوس وسط الأشجار وفي الحدائق، أو السفر في رحلات استكشافية وسط الطبيعة، حيث يكثر البعوض، وتبدأ آثار لدغاته تظهر على الجسم، وتسبب نوعاً من الحساسية لدى البعض، علاوة على احمرار الجلد، والشعور بالحكة، وقد يصل الأمر إلى التهاب الجلد.
ورغم ذلك، ما زالت هناك بعض الطرق المنزلية التي يمكنك بها معالجة آثار لدغات البعوض المزعجة، نستعرضها بحسب “هيلث لاين”.
*مكعبات الثلج: يمكن أن تقلل درجات الحرارة الباردة الالتهاب في الجلد، حيث تعمل البرودة أيضاً على تخدير الجلد، ما قد يمنحك راحة فورية ولكن قصيرة المدى، لهذا يمكنك استخدام كيس بارد أو كيس مليء بالثلج المجروش لتخفيف الحكة التي تسببها لدغة البعوض.
ولكن لا تترك الثلج على اللدغة مباشرة لأكثر من خمس دقائق لأنه يمكن أن يتلف الجلد، لهذا يمكنك أيضاً وضع حاجز، مثل منشفة، بين جلدك والثلج حتى تتمكن من ترك الثلج على مكان اللدغة لفترة أطول.
*العسل: العسل هو اختيار شائع بين عشاق العلاجات المنزلية لأنه يحتوي على العديد من الخصائص المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات، ويمكن أن تقلل قطرة صغيرة من العسل لآثار لدغة البعوض، وتخفف من الشعور بالحكة، وتباعاً تخفف من الالتهاب.
*الصبار: الصبار له استخدامات عديدة للعلاجات المنزلية، فلقد ثبت أن له خصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن يساعد في التئام الجروح الطفيفة أو تهدئة الالتهابات، ولهذا السبب قد يكون اختياراً رائعاً لعلاج لدغة الحشرات أيضاً.
ولتجربة ذلك، قم بقطع جزء صغير من النبات، وضع جل النبات على المنطقة المتهيجة، واتركه يجف، ثم ضعه مرة أخرى حسب الحاجة.
*ريحان: تشير الدراسات إلى أن مركباً كيميائياً يسمى الأوجينول الموجود في الريحان يمكن أن يخفف من حكة الجلد، ولتحضير خلطة الريحان لعلاج لدغة البعوض، عن طريق غلي كوبين من الماء وإضافة نصف أونصة من أوراق الريحان المجففة، وترك المزيج لينقع حتى يبرد، ثم غمس قطعة قماش في السائل وفركها برفق على لدغات البعوض.