الصحفيون ناقشوا همومهم.. رفع تعويض الوفاة وقيمة الوصفات الطبية
ناقش المشاركون في المؤتمر السنوي الأول من الدورة الانتخابية السابعة لاتحاد الصحفيين خطة عمل مجلس الاتحاد للعام الحالي، وآلية تطوير العمل بالتعاون مع وزارة الاعلام.
ودعا المشاركون خلال المؤتمر الذي عقد اليوم في مكتبة الأسد بدمشق تحت شعار “الأمل بالشفافية”، بحضور الرفيق الدكتور مهدي دخل الله، عضو القيادة المركزية للحزب، ووزير الإعلام بطرس الحلاق، ورئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور، وعدد من مديري المؤسسات الإعلامية، إلى المسارعة باستعادة كافة الأراضي العائدة للاتحاد على أمل تحسين الوضع المادي للصحفيين، معبرين عن شكواهم من إهمال الحكومة لهم، خاصة بما يتعلق بتعويض طبيعة العمل، حيث يتقاضى الصحفيون ٦.٥% على الراتب بدلا من ٥٥% حسب الراتب الحالي، وهو ما رفضته الحكومات المتعاقبة رغم الوعود الكثيرة التي قدمت في هذا الموضوع.
كما تطرق الزملاء إلى قانون الجريمة الإلكترونية وتمكين الصحفيين من ممارسة عملهم.. وطالبوا بتعديل النظام الداخلي بالنسبة للترشح لانتخاب مجلس الاتحاد، ومنح الفرصة لعدد أكبر من الصحفيين للترشح للاتحاد، كما طلبوا ايضاحات حول واقع ان هناك أعضاء مكتب غير مقيمين يكلفون الاتحاد مبالغ كبيرة، وكان يمكن توزيع هذه المبالغ لصالح أعضاء الاتحاد صحيا.. بعض المداخلات لامست الواقع والوضع المتردي الذي يعيشه الصحفيون، وعدم إيلاء الحكومة الصحفيين ما هو مفترض من أهمية.
وأقر المؤتمر التعديلات المقدمة حيث تم رفع تعويض الوفاة إلى مليون ليرة، إضافة إلى رفع قيمة الوصفات الطبية ورفع قيمة البطاقة الصحفية والتقاعد وخطة العمل المستقبلية.
الرفيق دخل الله أكد على أهمية دور الإعلام وتأثيره سواء على الوضع الداخلي أم الخارجي، وقال أن القيادة السياسية تقف مع الإعلاميين في خندق واحد، وأن السيد الرئيس بشار الأسد أكد الدور الذي مارسه الإعلام الوطني خلال الحرب الظالمة على سورية، وبعد أن تم دحر الارهاب.
من جهته، أكد وزير الإعلام بطرس حلاق أنه لا يمكن الفصل بين الوزارة واتحاد الصحفيين، وكل الهموم لا تعالج إلا من خلال اتحاد قوي، وقال: توقعت أن يطرح موضوع الكفاءات، ونحن اليوم نعيش ظرفا استثنائيا كدولة، وقد توقعت أن تكون هناك خطة من اتحاد الصحفيين لتطوير الإعلام، مكرراً التأكيد أنه عندما يكون هناك اتحاد صحفيين قوي تكون الوزارة قوية، لافتا إلى أن المهنة قائمة منذ زمن بعيد، ودائما هناك عناصر متجددة من الخريجين الذين يتوافدون ليهذبوا المهنة..
أخيراً قال الحلاق: الإعلام السوري بخير، وليس متراجعا حسب ما يتم تداوله، خاصة وأن كل مرحلة لها إعلامها، وأن الإعلام السوري يعاني من النزف في الكفاءات وتقادم القوانين بحكم التقدم التقني، وحاليا يتم العمل على إصدار قانون جديد للإعلام، لا يتبع لقانون العاملين الأساسي، بالتعاون مع التنمية الإدارية، خاصة وأننا نمتلك كل الكفاءات لتغطية المنطقة ..
عماد درويش