الجمباز يفتتح مدرسته التخصصية وسط إقبال كبير
في مبادرة مميّزة افتتحَ اتحاد الجمباز المدرسة التخصصيّة لتعليم الجمباز لجميع الأعمار ولكافة الفئات، ضمن خطة اتحاد اللعبة في تطوير واقع الجمباز وإعادة الألق إلى هذه الرياضة الجميلة، عن طريق زيادة شعبيتها والتعريف بها اعتماداً على الأطفال المقبلين على هذه المدرسة.
رئيسُ اتحاد الجمباز محمد حبوباتي أوضح لـ”البعث” أن المدرسة تُقام لأول مرة في فرعين جديدين من الجمباز، إضافة إلى الجمباز الفني، هما الإيقاعي والباركور، حيث تفاجأ المدرّبون بهذا الإقبال، لذلك كانت هناك صعوبة في البداية لعدم وجود كادر كافٍ لاستيعاب عدد المسجلين، لكن تمّت الاستعانة بمدربين سابقين لمعالجة هذه المشكلة.
وشدّد حبوباتي على أن موضوع المدرسة مهمّ جداً بالنسبة للاتحاد، لأن الاعتماد الأكبر هو على الفئات العمرية الصغيرة، فمع نهاية المدرسة التي تمتد لثلاثة شهور سيصار لاختيار الخامات المميّزة من أجل متابعة المشوار الدائم معها صيفاً وشتاءً، لتكون بذرة ونواة للاعب جمباز مميّز.
وبيّن حبوباتي أن الباركور فرع من فروع الجمباز، وتمّ تسليط الضوء عليه من الاتحاد الدولي حديثاً بعد أن انضم رسمياً إليه، وستُقام العام القادم البطولة العربية في الباركور في الكويت وسيكون لها زخم كبير، والاتحاد يستعد لها جيداً، خاصة وأن الخامات الموجودة مميزة، وحالياً يجري تنسيبهم إلى الاتحاد الدولي من أجل المشاركات الخارجية.
وفيما يخصّ الجمباز الإيقاعي، أكد حبوباتي أن الاتحاد يعمل على تفعيله منذ فترة بالتعاون مع محبي هذا الاختصاص الجميل، وإدراجه ضمن اختصاصات المدرسة، وبوجود مدربات قديرات يحملن على عاتقهن تكوين لبنة قوية، لا بدّ سنخرج بجيل قادر على الذهاب بالجمباز الإيقاعي نحو الأفضل.
سامر الخيّر