انطلاق عملية التسوية في مركزي النبك ويبرود
ريف دمشق – عبد الرحمن جاويش
انطلقت اليوم في ساحة الشهداء بمنطقة النبك ويبرود في ريف دمشق، عملية تسوية أوضاع المطلوبين، من المدنيين والعسكريين، في إطار اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة السورية، بحضور الرفيقين أمين فرع ريف دمشق للحزب رضوان مصطفى ومحافظ ريف دمشق معتز أبو النصر جمران وحشود رسمية وشعبية كبيرة، حيث شهد المركز في اليوم الاول إقبالاً ملحوظاً من المشمولين بعملية التسوية وسط إجراءات وتسهيلات مقدمة من اللجان المختصة بهدف إعادتهم إلى قراهم ومنازلهم لممارسة حياتهم الطبيعية.
وأكد المحافظ في كلمته أن افتتاح مركز التسوية في النبك ترجمة لمكرمة السيد الرئيس بشار الأسد، واستكمال للمراكز التي تم افتتاحها في عدد من المحافظات السورية، لاستقبال أبناء سورية الراغبين في تسوية أوضاعهم، والعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية، والمساهمة مع أهلهم وذويهم، في العمل والبناء والإنتاج، موضحاً أن هذه المراكز هي بداية لافتتاح مراكز في مناطق جديدة، منوّهاً بدور الأهالي ووجهاء النبك وأعضاء مجلس الشعب في هذا العمل المهم، وبيّن محافظ ريف دمشق الإجراءات والتسهيلات التي قدّمتها المحافظة بالتنسيق مع الجهات المعنية والمختصة لتسوية أوضاع المطلوبين بكل يسر وسهولة.
وألقى وجهاء المنطقة كلمة أكدوا فيها أهمية إجراء التسويات لاستقطاب أبناء النبك ويبرود وكل من ضلّ الطريق أو لم تمكّنه ظروفه من الالتحاق بخدمة العلم للعودة إلى حضن الوطن وممارسة الحياة الطبيعية في القرى والبلدات التي شهدت اليوم فرحة كبيرة في إحداث هذا المركز، وخصوصاً بعد صدور مرسوم العفو الذي يشكل فرصة عظيمة لأبناء الوطن للاستفادة من هذا العطاء وهذه المكرمة، والعودة إلى حضن الوطن، ليساهموا مع أهلهم وإخوتهم في بناء سورية.
وعبّر عدد من أهالي النبك ويبرود والسحل عن أهمية إصدار مرسوم العفو وإحداث مراكز التسوية لتمكين المواطنين من العودة إلى مناطقهم والمساهمة في بناء الوطن.
الرفيق أمين فرع الحزب أكد في كلمة أن افتتاح هذا المركز في النبك يشكّل مكرمة جديدة من مكرمات السيد الرئيس ليكون نواة لافتتاح مراكز جديدة في مناطق أخرى من المحافظة يستفيد منها جميع أبنائنا المدنيين والعسكريين، كفرصة مهمة لتسوية أوضاعهم والعودة إلى مناطقهم وبيوتهم وأرزاقهم، في حين صرّح رئيس مجلس مدينة التل الدكتور وسام طالب أن الاحتفال اليوم في النبك تحوّل إلى عرس حقيقي بفرحة الأهالي بعودة أبنائهم إليهم وإلى حضن وطنهم وشكرهم للسيد الرئيس على هذه المكرمة الجديدة، داعياً الأبناء في كل مكان من مدنيين وعسكريين إلى العودة إلى حضن الوطن في ظل هذه الفرصة المهمة والتسهيلات الكبيرة التي قدّمتها الدولة السورية، ونحن جاهزون مع الجهات المعنية، للتواصل مع أي مواطن سوري ومساعدته للاستفادة من هذه الفرصة والعودة إلى الوطن.
وفي تصريح لـ”البعث” أشار عضو مجلس الشعب أحمد الإبراهيم إلى أهمية هذه المكرمة العظيمة التي منحها السيد الرئيس لتسوية أوضاع المطلوبين، من المدنيين والعسكريين، داعياً الأهل في المحافظة وجميع المناطق السورية، إلى استثمار هذه المكرمة للعودة إلى حضن الوطن الذي يفتح صدره للجميع، لأن سورية كانت وما زالت بلد التسامح والمحبة.