اتفاقيات وتعاون دولي لرفع السوية العلمية والتطبيقية في كلية طب الأسنان
دمشق- حياة عيسى
تجتهد جامعة دمشق، كلية طب الأسنان، للمشاركة بالمؤتمرات والمحافل العلمية الدولية، وذلك بهدف رفع السنية العلمية وتبادل الخبرات، والمساهمة في رفع تصنيف الجامعة عالمياً، وبعد فترة انقطاع طويلة لمشاركات جامعة دمشق في المؤتمرات العالمية، جاءت المشاركات هذا العام لتسليط الضوء على ما يتم إنجازه من دراسات وأبحاث علمية، ما يدفع بالعجلة العلمية إلى الأمام، حيث تم توقيع اتفاقيات مع جامعة القديس يوسف على تعاون علمي مع كلية طب الأسنان، جامعة دمشق، ستجرى قريباً، كما تم اقتراح مشاريع بحثية مع جامعة بيروت العربية ليتم التعاون بين الجامعات الثلاث لتكون نواة لفريق عمل بحثي لتقديم الفائدة والتبادل العلمي، سواء لطلاب الدراسات العليا، أو لأعضاء الهيئة التدريسية.
عميد كلية طب الأسنان الدكتور خلدون درويش بيّن في حديث لـ “البعث” أنه تمت مؤخراً المشاركة بمؤتمر طب الأسنان الدولي بطرابلس لبنان، إذ تم بالتعاون بين نقابة أطباء أسنان طرابلس وجامعة بيروت العربية، حيث شاركت جامعة دمشق كلية طب الأسنان بأبحاث تم إجراؤها بجامعة دمشق، ومواضيع علمية تم تطويرها، وكان الهدف من المشاركة السورية بالمؤتمرات العلمية في الدول المجاورة نشر المادة العلمية والأبحاث كي لا تبقى حبيسة الأدراج في حال لم يتم الإعلان عنها.
وتابع درويش بأن الأبحاث العلمية التي تمت مشاركتها بالمؤتمر جزء من أبحاث الماجستير أو أبحاث منفصلة لأعضاء الهيئة التدريسية تم عرضها أمام مجموعة من المتخصصين من دول عديدة، مشيراً إلى أن أهم ما ميّز مؤتمر بيروت احتواؤه على متخصصين من ١٣ دولة عالمية وعربية، ما يساهم في مناقشة تلك الأبحاث أمام قامات علمية لتبادل الخبرات والمعارف العلمية، ويؤدي إلى عرض المستوى العلمي الذي تم التوصل إليه، إضافة إلى جلب أفكار جديدة ونقاشات وإضافات بحثية لا نستطيع التوصل إليها ضمن بلدنا في الظروف الراهنة لعدم وجود باحثين من الخارج دائماً للتواصل معهم، كما من شأنه أن يفتح باب الشراكات والتعاون بين المحاضرين السوريين ومحاضري الدول الأخرى ببرامج بحثية تقدم الفائدة لكافة الجامعات، ولجامعة دمشق أيضاً، كما يتم الاطلاع على ما هو جديد من المنتجات والأجهزة الطبية التي من شأنها تقديم فائدة علمية وتطبيقية في جامعة دمشق، بالتزامن مع إظهار المستوى العلمي والمعرفي والبحثي الذي تم التوصل إليه في جامعة دمشق، إضافة إلى أن المشاركة والمؤتمرات الدولية والمحافل العلمية تساهم بتوريد تقنيات جديدة طبية وعلاجية، وهذا النشاط العلمي يسجل نقاطاً إضافية، ويعزز تصنيف الجامعة ويرفعه في المنطقة والعالم.