صحيفة البعثمحليات

بلدية رخلة في قفص الاتهام.. والمجلس يبرر!!

ريف دمشق  – علي حسون

تقع أغلب الوحدات الإدارية في قفص الاتهام نتيجة سوء تنفيذ أو عدم اكتمال المشاريع وإنهائها بالشكل المطلوب، مما يثير حفيظة المواطنين الذين يحملون رئيس المجلس البلدي مسؤولية التقصير والتقاعس.

هذا المشهد نراه في معظم الوحدات الإدارية بريف دمشق، إذ يعتبر الأهالي أن المجالس المحلية تعمل وفق مصالح شخصية ومكاسب مادية خاصة مما يؤثر على جودة الخدمات وحسن تنفيذ المشاريع.

أهالي من قرية رخلة بريف دمشق اتهموا المجلس البلدي بتنفيذ مشاريع تعود بالمنفعة لأشخاص محددين على حساب استكمال تنفيذ المشاريع الهامة في البلدة كمدخل القرية الذي لم يتم إكمال التنفيذ وبقاء مخلفات الأتربة والأحجار على جانبي الطريق التي تسبب لانزلاق السيارات وحوادث خطرة، إضافة إلى عدم إكمال مشروع النصب التذكاري للشهداء، متسائلين عن مصير الملايين التي رصدت لهذا المشروع؟

“البعث” تواصلت مع رئيس المجلس بالبلدة بركات أبو الخير الذي رد على الاتهام المتعلق بتنفيذ مشاريع لمصالح أشخاص محددة، موضحاً أن المشروع المقصود يخدم الأراضي الزراعية ويؤمن طريق إلى خزانات المياه، لاسيما في حال حصول أي عطل في الخزانات يصعب الوصول إليها وإجراء الإصلاحات، علماً أن هناك كتاب موقع من الفعاليات وأهالي في القريبة يطالبون بشق وتعبيد الطريق.

أما عن استكمال مشروعي مدخل البلدة والنصب التذكاري للشهداء. بين أبو الخير أن البلدية وجهت المتعهد بنقل 140م3 إسفلت من أجل استكمال مدخل البلدة.

ولم يخف أبو الخير نقص الدارسة المقدمة لنصب التذكاري للشهداء من قبل المكتب الفني، إلا أن العقد نفذ بالكامل وفق المبلغ المرصود له والبالغ 7 مليون وأربعمائة ألف ليرة، داعياً المجتمع المحلي للمساهمة والمشاركة في تحسين مكان النصب التذكاري وزراعة الأشجار، علماً أن البلدية جاهزة لتقديم العنصر البشري والمساعدة.

والجدير ذكره أن بلدة رخلة والقرى المجاورة لها في منطقة قطنا تعاني من مشكلة النقل وعدم التزام السرافيس بالعمل نتيجة قلة المحروقات مما أدى إلى عرقلة عمل الموظفين، وخاصة في رخلة حسب ما أكده رئيس البلدية.