أم الألعاب تشارك في غرب آسيا وتحصد أول ميداليتين
سيطر عداؤونا على سباق 10 كم (مشي) ضمن منافسات بطولة غرب آسيا الثانية للشباب والشابات المقامة في لبنان، واستطاع صدام النامس، ويوسف علبي حصد ذهبية وفضية السباق على التوالي، لتكون انطلاقة بعثتنا هي الأقوى منذ سنوات، حيث عرفت مشاركاتنا الخارجية خجلاً كبيراً في الفترة الأخيرة حتى بتنا نعدّ التتويج بأكثر من ميدالية إنجازاً نوعياً في أم الألعاب، رغم أننا نتوقع أن نحقق المزيد من الميداليات في الأيام القادمة، وبشكل خاص عند الشابات لوجود مواهب قوية من جهة، ولضعف المنتخبات الأنثوية المشاركة وقلتها، وحتى عند الشاب عندما تبدأ منافسات باقي الاختصاصات ستصبح مهمتنا أكثر صعوبة وربما شبه مستحيلة، وهناك نقطة أخرى تؤكد استهتار القائمين على اللعبة، حيث وصلت بعثتنا أمس مساء، أي قبل ساعات على انطلاق المنافسات، وبالتالي لم تكن هناك أية فسحة لراحة لاعبينا.
تستضيف العاصمة اللبنانية بيروت منافسات البطولة للمرة الثانية على التوالي بعد استضافتها للنسخة الأولى عام 2019، وتستمر البطولة التي انطلقت اليوم حتى 6 تموز الجاري، وتكتسب أهميتها من أنها تعدّ الفرصة الأخيرة للشباب والشابات للتأهل لبطولة العالم لألعاب القوى التي ستقام في كولومبيا، وتشارك فيها 10 دول هي: سلطنة عمان، والكويت، وقطر، والإمارات، واليمن، والعراق، والأردن، وفلسطين، ولبنان، إضافة لمنتخبنا.
وعلى هامش البطولة ستقام غداً ندوة بعنوان: “أم الألعاب وأدواتها الإعلامية المؤثرة” تتطرّق للأساليب العصرية في كتابة القصة الصحفية من خلال نقل الخبر وإعلان النتيجة وإدخالها في السياق العام، وكذلك تفاعل الإداري واللاعب، وكيفية المعالجة من خلال الإعلام الحديث الالكتروني، وذاك المتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي.
سامر الخيّر