منتخب سلتنا يسعى للتعويض في تصفيات المونديال
حلب – محمود جنيد
يخوض منتخبنا الوطني بكرة السلة يوم غد الاثنين عند السادسة مساء في صالة الحمدانية الدولية مباراته الثانية ضمن النافذة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بكرة السلة التي تجمعه بالمنتخب الإيراني، ثاني مجموعتنا الرابعة بثماني نقاط من خمس مباريات، خلف المنتخب الكازاخستاني المتصدر بعشر نقاط.
وكان منتخبنا الوطني خسر مباراته الأولى ضمن النافذة التي تستضيفها حلب، وبشكل مفاجئ أمام المنتخب البحريني الذي سبق لمنتخبنا أن هزمه على أرضه بفارق ست عشرة نقطة، ما أثار سخط الجمهور الذي توافد إلى صالة الحمدانية قبل المباراة بأربع ساعات وملأ مدرجاتها، ورسم لوحات كرنفالية رائعة، وشكّل ضغطاً مخيفاً على الفريق المنافس بشهادة عدد من لاعبيه، لكن ذلك كله انتهى بخيبة أمل وملاسنات بعد المباراة وهتافات ضد رئيس اتحاد اللعبة.
مدرب منتخبنا الاسباني خافيير كريسبو اعترف بعد المباراة بأن منتخبنا لم يكن بحال جيدة فنياً، ووعد أن تكون مباراته يوم غد مع إيران بمثابة تعويض ومصالحة مع الجمهور الذي أثنى عليه واعتذر منه على الخسارة بصورتها السلبية لجهة الأداء والمردود الفني، والأمر نفسه بالنسبة للاعب عمر الشيخ علي الذي اعتذر من الجمهور وأكد على أن المنتخب سيسعى بكل قوته للتعويض في مباراة إيران يوم غد.
واشترط مدرب الجلاء عبود شكور لإمكانية تحقيق منتخبنا الفوز أمام المنتخب الإيراني القوي وصعب المراس، أن يتدارك لاعبونا ما فاتهم في مباراة البحرين، وتحديداً من ناحية الروح القتالية في أرض الصالة، مشيراً إلى أن خسارة منتخبنا أمام البحرين كانت مستحقة ومزعجة، لأن فريقنا لم يقدم ما يشفع له، إذ افتقد لاعبونا للروح ولعبوا بترهل، مضيفاً: منتخبنا كان سيئا هجومياً، رغم أن المنتخب البحريني ليس بتلك الخطورة، إلا أنه استفاد من التسديد بأريحية ودون ضغط، وسجل على عكس منتخبنا الذي كانت نسب تسجيل لاعبيه سيئة، وخيارات التسديد صعبة، مع الاعتماد على اللعب من خارج القوس، ما أراح المنتخب المنافس الذي كان دفاعه أفضل من دفاعنا الذي كان يجدر تعديله، ونقطة قوتهم اللاعب الأمريكي تحت السلة، قابلتها نقطة ضعفنا تحت السلة هجومياً.