منتخبنا السلوي يخرج من النافذة الضيقة.. والجمهور ظالم ومظلوم!
حلب – محمود جنيد
خرج منتخبنا الوطني الأول بكرة السلة من الباب الضيق للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بخسارته الثانية على أرضه وبين جماهيره في صالة الحمدانية الدولية بحلب، وهذه المرة أمام منتخب إيران، بعد أداء هزيل على المستوى الدفاعي والهجومي لمنتخبنا الذي افتقد للروح والحلول الفنية والتكتيكية، فخرج من المباراة مصحوباً بزفرات وصيحات الجمهور الاحتجاجية على المستوى المخيب على المستويات كافة.
مدرب منتخبنا الاسباني خافيير كريسبو كرر اعتذاره من الجمهور الذي لم يبخل بالمؤازرة، واتحاد السلة الذي يعمل باجتهاد لم ينعكس على مردود المنتخب في الملعب، وعلى العكس منه انتقد مدير المنتخب إياد دراق السباعي جمهور الحمدانية الذي أساء لرياضة البلد حسب رأيه من خلال الأجواء المشحونة قبل بداية المباراة التي ضغطت على لاعبي المنتخب، ورشحت منها تصفية حسابات مع اتحاد السلة الذي هناك من حضر ليشتمه، وبعض اللاعبين، مردفاً بأنه إذا كانت هذه هي أجواء الرياضة فعلى الدنيا السلام، مضيفاً: الجمهور يستعجل النتائج رغم أن واقعنا الفني معروف نتيجة الظروف التي مرت ببلدنا.
من جانبه اللاعب اسحاق عبيد اعترف بأن مستوى المنتخب لم يرق للطموحات، وخيّب آمال الجمهور الذي لم يبخل بالمساندة، وفشل بترجمة تعليمات المدرب على أرضية الملعب، فكانت الخسارة الثانية بعد الأولى أمام البحرين، وتمنى عبيد أن تتلمس السلة السورية طريق التطور والارتقاء المنشود.