الريشة الطائرة تستعيد خدمات بعض كوادرها!
تأثرت لعبة الريشة الطائرة خلال السنوات الماضية بالكثير من الأمور التي أثرت عليها وجعلتها تتراجع محليا وخارجيا بعدما كانت من أهم الألعاب التي تعتمد عليها رياضتنا في حصد الميداليات، حيث أن أهم المشاكل التي اعترضت مسيرة اللعبة تمثلت بهجرة الكوادر (من مدربين ولاعبين وحكام) إلى الاحتراف والتعاقد مع فرق عربية.
نائب رئيس اتحاد اللعبة وسيم الضماد كشف لـ “البعث” أن هذه الهجرة أثرت بشكل أو بآخر على مفاصل اللعبة وبدأت آثارها تتجلى بشكل واضح على الأندية، فعانت أغلبها من عدم قدرتها على التعاقد مع مدربين قادرين على قيادة دفة فرقها، وباتت تعاني الأمرين أثناء بحثها عن مدرب، أما على صعيد منتخباتنا الوطنية وطواقمها فقد عانت اللعبة أيضاً كثيراً، وبات الأمر صعبا على الاتحاد لتكليف مدربين لقيادة منتخباتنا الوطنية، مبينا أن تأهيل عدد من المدربين للإشراف على منتخباتنا الوطنية بالفئات العمرية الصغيرة، تحت إشراف المدرب الماليزي كمالز بنثان انطلق حيث سيتم كل فترة تغيير المدربين للاستفادة القصوى.
وأضاف ضماد: ما يحز في النفس أن اللعبة فقدت العديد من مدربيها الذين تعاقدوا لتدريب منتخبات الأردن والسعودية والبحرين والإمارات ولبنان ومع اختلاف خبراتهم وكفاءة كل مدرب، وعليه ولتعويض غياب هؤلاء المدربين اتخذ الاتحاد قرارا بالتعاقد مع بطلة العرب والمتوسط سناء محمود لتدريب اللاعبين الذين يدعوهم اتحاد اللعبة من كافة الفئات بصفة دائمة، وذلك في الصالة التخصصية في مدينة الفيحاء، وبطلتنا غنية عن التعريف فهي شاركت في بطولات دولية وعربية عديدة مع منتخبنا الوطني بكافة الأعمار، وحققت فيها الكثير من الميداليات والألقاب، كما أنها مع المنتخب ستتدرب لاستعادة لياقتها البدنية لتكون جاهزة للمشاركة في بطولة العرب للرجال والسيدات التي ستقام في الكويت في تشرين الثاني القادم.
عماد درويش