الاحتلال يجدّد اقتحاماته للضفة.. إصابة فلسطيني واعتقال تسعة آخرين
البعث – وكالات:
أصيب فلسطيني اليوم واعتقل تسعة آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة في بيت لحم وسط إطلاق الرصاص، ما أدّى إلى إصابة شاب واعتقال أربعة آخرين، كما اقتحمت بلدات دورا في الخليل وأبو ديس في القدس المحتلة، واعتقلت أربعة آخرين، بينما داهمت مخيم شعفاط شمال شرق القدس واعتقلت فلسطينياً.
إلى ذلك، نصبت قوات الاحتلال حواجز على شارع جنين نابلس وفي محيط بلدتي عرابة ويعبد ومدخل قرية مركة، وأوقفت مركبات الفلسطينيين وفتشتها ما تسبّب بأزمة مرورية.
وفي قطاع غزة المحاصر، فتحت زوارق الاحتلال الحربية نيران رشاشاتها باتجاه مراكب الصيادين قبالة الواحة والسودانية وجباليا شمال القطاع، وأجبرتهم على العودة إلى الشاطئ، بينما أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج العسكرية على الأطراف الجنوبية للقطاع النار على المزارعين شرق خان يونس، ما اضطرهم إلى مغادرة أراضيهم.
في الأثناء، هدمت جرافات الاحتلال مبنى في قرية جلجولية بالأراضي الفلسطينية المحتلة 1948، كما اقتحمت حي البيادر بمدينة “رهط” وهدمت مدخل محل تجاري.
من جانبهم، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحماية مشدّدة من قوات الاحتلال.
سياسياً، جدّدت خارجية السلطة الفلسطينية في بيان لها مطالبتها المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته الخاصة بالقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مشدّدةً على أن عدم مساءلة الاحتلال عن جرائمه يشجّعه على التمادي فيها.
ولفتت، إلى أن عدم مساءلة ومحاسبة الاحتلال عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني بات يشكّل حماية له ويشجّعه على التمادي في تكريس الاحتلال وتدمير أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وحذرت المجتمع الدولي من مغبة التعامل مع انتهاكات وجرائم الاحتلال كأمور اعتيادية، مبيّنةً أن الفلسطينيين ليسوا فقط ضحية للاحتلال، وإنما أيضاً ضحية مستمرة لازدواجية المعايير الدولية ولتقاعس المجتمع الدولي عن احترام التزاماته وتنفيذ قراراته الخاصة بالقضية الفلسطينية.