الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الرئيس الأسد لـ فرنانديز: تكثيف التواصل بين الفعاليات الاقتصادية والتجارية في سورية والباراغواي بما يحقق مصلحة الشعبين

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أوسكار روبن فرنانديز رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية الباراغواي والوفد المرافق له.

وأكد الرئيس الأسد على أنّ العلاقات المستقرة بين الدول هي التي تُبنى على أساس مصالح الشعوب وتعزيز الروابط المشتركة بينها، داعياً إلى تكثيف التواصل بين الفعاليات الاقتصادية والتجارية في سورية والباراغواي بما يحقق مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين.

وأشار الرئيس الأسد إلى أنّ السوريين الذين هاجروا إلى أمريكا اللاتينية منذ قرون يشكلون جسراً اجتماعياً وثقافياً مع هذه القارة، معتبراً أنّ نجاح الجاليات السورية بالاندماج في المجتمعات الجديدة يؤكّد على أنّ السوريين هم من الشعوب الأكثر انفتاحاً، كما يؤكّد على انفتاح شعوب أمريكا اللاتينية الذين احتضنوا هؤلاء المهاجرين دون أي عنصرية، وأبدوا في كلّ المراحل تفهماً عميقاً ودعماً لقضايا المنطقة العربية.

من جهتهم أكّد أعضاء وفد الباراغواي أنّ زيارتهم لسورية ستكون فاتحة للتعاون مع بلادهم وخصوصاً في المجالات الاقتصادية والتجارية، وأشادوا بالجهود التي تبذلها الدولة والشعب في سورية لإعادة إعمار ما خرّبه الإرهاب.

وأشار أعضاء الوفد إلى أنّ ما شاهدوه على الأرض خلال زيارتهم للعديد من المناطق السورية يختلف تماماً عن الصورة التي يتم نقلها عبر وسائل الإعلام.

صباغ وفرنانديز    

إلى ذلك، بحث رئيس مجلس الشعب حموده صباغ مع فرنانديز والوفد المرافق له تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين وخاصة في المجال البرلماني.

ولفت صباغ إلى أهمية تبادل الزيارات والوفود لتعميق أواصر الصداقة وتنسيق وجهات النظر وتوحيد الآراء في الاجتماعات الدولية.

ونوه رئيس مجلس الشعب بدور السوريين الذين هاجروا منذ قرون ويتبوؤون اليوم مراكز سياسية كبيرة في الباراغواي وبالمواقف الاستثنائية التي تتخذها تجاه سورية خلافاً لدول العالم الأخرى.

بدوره أكد السيناتور فرنانديز أن هذه الزيارة التاريخية إلى سورية حملتهم مسؤولية كبيرة لنقل الصورة الحقيقية عن سورية إلى بلادهم حكومة وبرلماناً وشعباً ودحر جميع الأكاذيب التي حاول الإعلام الغربي تلفيقها من خلال وسائله.

ولفت فرنانديز إلى استعدادهم لتطوير العلاقات بين البلدين وخاصة الاقتصادية والتجارية منها والسياحة الثقافية والدينية داعياً أعضاء مجلس الشعب إلى زيارة جمهورية الباراغواي خلال العام الحالي.