أخبارصحيفة البعث

تدمير 6 مستودعات ذخيرة ومنصة إطلاق صواريخ إس 300 أوكرانية

البعث – وكالات:

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمّرت خلال اليوم الماضي 6 مستودعات للذخيرة تابعة للجيش الأوكراني، إضافة إلى منصة إطلاق تابعة لمنظومة الصواريخ “إس-300” المضادة للطائرات.

جاء ذلك في إفادة صحفية للمتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، الذي أضاف: إن الطيران والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية أصابت خلال يوم 9 مراكز قيادة وقوات ومعدات عسكرية أوكرانية في 173 منطقة.

وفي إطار مكافحة البطاريات، تم تدمير بطاريتين من راجمات الصواريخ “أوراغان” وبطارية من راجمات الصوايخ “غراد”، إضافة إلى بطارية مدفعية من مدافع الهاوتزر “مستا –بي” في مواقع إطلاق النار بمنطقة سيفرسك.

وأدّت ضربات شنّتها القوات الجوية الروسية بأسلحة عالية الدقة، إلى مقتل ما يصل إلى 70 فرداً في صفوف كتيبة للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة أرتيموفسك بدونباس، والقضاء على أكثر من 130 جندياً لإحدى كتائب لواء المشاة في خيرسون، ما أفقدها القدرة على القتال بشكل كامل.

وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية 3 طائرات أوكرانية دون طيار خلال يوم.

وبلغ إجمالي ما تم تدميره منذ بداية العملية العسكرية الخاصة 260 طائرة أوكرانية، و145 مروحية، و1625 طائرة دون طيار، و359 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و4172 دبابة ومدرعة أخرى، و764 راجمة صواريخ، و3207 قطع من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، و4515 مركبة عسكرية خاصة.

ميدانياً أيضاً، قالت قيادة قوات جمهورية لوغانسك الشعبية: إن الجيش الأوكراني فقد خلال الـ24 ساعة الماضية 45 من عناصره خلال القتال مع القوات الشعبية.

وذكرت القيادة في بيانها اليوم الخميس، أنه تم خلال القتال تدمير 3 عربات مدرعة ونقطتي إسناد ناري تابعتين للقوات الأوكرانية.

وأشار البيان إلى أن جيش أوكرانيا استمر في قصف أراضي الجمهورية مخلفاً العديد من القتلى والجرحى مع تدمير منازل المواطنين ومنشآت البنى التحتية.

من جهة ثانية، قال قائد أسطول البحر الأسود الروسي إيغور أوسيبوف: إن الأسطول تمكّن خلال العملية العسكرية الخاصة، من فرض هيمنته على بحر آزوف وعلى الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود.

وأضاف أوسيبوف، في كلمته خلال الاحتفالات بيوم القوات البحرية الروسية: “سمح نشاط أسطول البحر الأسود، خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة بالتفوق على العدو وفرض سيطرتنا في بحر آزوف وعلى الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود”.

وأشار إلى أن سفن وطائرات هذا الأسطول تقوم بتوجيه ضربات على أهداف معادية بالغة الأهمية، كما تشارك الوحدات القتالية التابعة لهذا الأسطول في العمليات الهجومية البرية للجيش الروسي.

ونوه أوسيبوف بالشجاعة والبطولة التي أظهرها جنود وضباط هذا الأسطول أثناء أداء مهام العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وشدّد على أنهم “يساهمون بشكل كبير في تعزيز الأمن العسكري لروسيا الاتحادية على حدودها الجنوبية”.

إلى ذلك، قال مصدر أمني روسي: إن الهيئات الأمنية المختصة، تمكّنت من كشف مجموعة عملاء أوكرانيين مهمّتها شنّ قصف مدفعي ضد مدينة ومقاطعة خيرسون.

وأضاف المصدر: “تم اعتقال المواطن الأوكراني تيكونوف أندريه عند محاولة تصوير منشأة عسكرية. وتبيّن أن المذكور قام بتوجيه قصف صاروخي ومدفعي أوكراني ضد مواقع الجيش الروسي بمقاطعة خيرسون”.

وذكر تيكونوف أنه قام بتصوير فيديو للمعدات العسكرية الروسية ولعمليات توزيع المساعدات الإنسانية على المدنيين، وكان يرسل هذه الصور إلى الجهات الأوكرانية. وخلال نشاطه قام تيكونوف بتصوير السكان المحليين في خيرسون وهم يتواصلون مع عناصر الجيش الروسي وكذلك المباني التي نصبت عليها الأعلام الروسية.

وأضاف تيكونوف: “قمت بتصوير قسم الشرطة على وجه الخصوص. لقد صورت أيضاً لافتاتٍ إعلانية كتب عليها أن روسيا هنا إلى الأبد”.

ونوه المصدر الأمني الروسي، بأن تيكونوف كان يتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع امرأة أوكرانية تدعى “لوبا”، وهي في الواقع ماسلوفا فاليريا التي تعمل بمركز العمليات النفسية بجيش أوكرانيا، الذي يعالج المعلومات الواردة من السكان المحليين الذين يعيشون في الأراضي التي يسيطر عليها الجيش الروسي.

وأشار المصدر إلى أن تيكونوف كان يتلقى من “لوبا” مكافآت مالية على المعلومات التي يقدّمها. وهذه المعلومات كانت ترسل إلى العسكريين الأوكرانيين لاستخدامها في قصف المواقع الروسية في مقاطعة خيرسون.