استشهاد فلسطيني متأثراً بإصابته خلال العدوان الإسرائيلي على غزة
البعث – وكالات:
تستمر تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر على الرغم من مرور ثلاثة أيام على بدء الهدنة بين فصائل المقاومة والاحتلال، فقد استشهد فلسطيني اليوم متأثراً بإصابته خلال العدوان على القطاع.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن شاباً استشهد متأثراً بإصابته بقصف طيران الاحتلال على بلدة بيت حانون شمال القطاع السبت الماضي.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان الذي استمر ثلاثة أيام إلى 47 شهيداً بينهم 16 طفلاً و4 سيدات و360 مصاباً بجروح مختلفة، كما أسفر عن تدمير 9 أبنية سكنية وإلحاق أضرار بأكثر من 1500 منزل، بينما ردّت فصائل المقاومة بإطلاق مئات الصواريخ على مستوطنات الاحتلال في أطراف القطاع والأراضي المحتلة عام 1948.
وفي الضفة الغربية، أصيب عشرات الفلسطينيين نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليهم في مدينة طولكرم، بعد أن اقتحمت الحي الغربي في المدينة، وأطلقت قنابل الغاز السام على الفلسطينيين، ما أسفر عن إصابة العشرات منهم بحالات اختناق.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال أحياء عدة في مدينتي رام الله وبيت لحم وداهمت المنازل وفتشتها واعتقلت 10 فلسطينيين، كما اقتحمت منطقة باب العامود في القدس المحتلة وقيّدت حركة الفلسطينيين فيها.
جاء ذلك في وقت هدمت فيه قوات الاحتلال محلاً تجارياً في بلدة حوسان غرب مدينة بيت لحم، بينما جرّفت أرضاً تحيط بأحد المنازل في منطقة رأس خميس في مخيم شعفاط في القدس المحتلة، ومنعت الدخول إليها أو الخروج منها، بينما أجبرت فلسطينياً على هدم منزله في بلدة بيت حنينا بمدينة القدس أيضاً، ما أدّى إلى تشريده مع زوجته وأطفاله الأربعة.
إلى ذلك، أفادت “القناة العاشرة الإسرائيلية”، أن”المؤسسة العسكرية في إسرائيل” تخشى من تنفيذ عمليات انتقامية في الضفة الغربية المحتلة، رداً على اغتيال الشهيد إبراهيم النابلسي ورفيقيه برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس.
ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين، أن جيش الاحتلال عبّر عن مخاوف من وقوع عمليات انتقامية في منطقة نابلس تستهدف مستوطني وجنود الاحتلال.