صحيفة البعثمحافظات

محور نهر قويق وسط المدينة يتحول إلى مكب للأوساخ..!.

حلب – معن الغادري

مع اقتراب موعد انتخابات المجالس المحلية والوحدات الإدارية في دورتها الجديدة، تزداد مطالب المواطنين من المرشحين الذين سيحالفهم الحظ ويفوزوا بثقة ناخبيهم أن يجدوا الحلول المستدامة لمجمل المشكلات والأزمات المعيشية والعمل على تحسين الواقع الخدمي من خلال وضع الرؤى والبرامج والخطط، وبما يؤسس لمرحلة جديدة أكثر نمواً وانتاجاً يعيد لحلب ألقها ووهجها.
وفي هذا السياق يلفت أهالي حي سيف الدولة عند تجمع المدارس وكلية العلوم سابقاً إلى واقع هذا الحي غير المقبول لجهة اشغالات الأرصفة من قبل أصحاب المحال وصعوبة التنقل من شارع إلى آخر أمام تداخل السيارات مع المارة، يضاف إلى ذلك تلوث القميص الزفتي للشوارع الرئيسية والفرعية بمخلفات مولدات الأمبير من بقايا الزيت المحروق والمياه الملوثة، ما يتسبب في حدوث انزلاقات للسيارات والمواطنين على السواء، كما يطالب أهالي الحي بضرورة ترحيل القمامة المنتشرة طولاً وعرضاً وعلى جوانب الحاويات، والتي تتسبب في انتشار الحشرات والقوارض وانبعاث روائح كريهة والتي تتفاقم مع ارتفاع درجات الحرارة.
ومن حي أول سيف الدولة الى العزيزية وتحديداً شارع الشلالات ومحور نهر قويق الواصل إلى الحديقة العامة والذي تحول إلى مكب للأوساخ ومخلفات المتنزهين على طرفيه.
ويرى أهالي المنطقة وأصحاب المطاعم والكافيهات المنتشرة على طرفي النهر أن المسؤولية مشتركة بين المواطن والمديرية الخدمية، والمفترض أن يكون المواطن الذي يتنزه خلال الفترة المسائية أن يحافظ على نظافة الشارع وعدم رمي مخلفات الأطعمة والأكياس وغيرها من المواد في سرير النهر وذلك حفاظاً على نظافة المياه والحي عموماً ولتفادي انتشار الحشرات والروائح الكريهة وذلك حفاظاً على البيئة والصحة العامة.

في المقابل، يرى أحد الساكنين في بناء مطل على النهر أن المديرية الخدمية مطالبة بضبط هذه المسألة والتواجد مساءً عند وقت التنزه بكثافة وحث المواطني على عدم رمي الأوساخ والقمامة في الشوارع وفي النهر، كما الحاجة تتطلب ترحيل القمامة يومياً لمنع تنقلها من مكان إلى آخر بفعل الرياح.
المهندس أحمد رحماني نائب رئيس مجلس المدينة وعد بمتابعة الموضوع وتوجيه المديريات لتكثيف حملات النظافة وترحيل القمامة، والتواصل مع دائرة حوض نهر قويق لمتابعة الشكوى وتنظيف وتعزيل النهر، داعياً المواطنين إلى التعاون وعدم رمي القمامة في الشوارع وفي النهر، موضحاً أنه يوجد على طرفي النهر حاويات كبيرة وأخرى صغيرة لرمي القمامة، وهو ما يجب أن يتقيد به المواطن وذلك حرصاً الى نظافة المدينة، خاصة أن مجلس المدينة يعاني من نقص كبير في اليد العاملة.