أنطوانيت نجيب.. وداعاً

نعت نقابة الفنانين صباح اليوم الفنانة القديرة أنطوانيت نجيب عن عمر يناهز 92 عاماً. وتقدمت بخالص الغزاء لأحبائها وحمهورها.

وكانت الراحلة الفنانة أنطوانيت نجيب قد تحدثت في مقابلة إذاعية، مؤخراً، عن معاناتها مع المرض، مبينة أنها تخضع لغسيل الكلى مرتين أسبوعياً، ما يصيبها بإرهاق شديد.

وُلدت أنطوانيت نجيب في مدينة درعا، وانضمت إلى نقابة الفنانين السوريين عام 1968، وبعدها بدأت مسيرتها الفنية حيث شاركت بعدها في العديد من الأعمال الفنية وتقمصت الكثير من الأدوار.

كما برعت أنطوانيت بشكلٍ خاص بدور الأم، وقدمت عدة أعمال مسرحية، وأسهمت بالعديد من الأعمال الإذاعية.

بعد انتساب أنطوانيت للنقابة وانطلاقها في مجال التمثيل، تابعت عملها في السينما؛ حيث ظهرت عام 1973 في فيلمي “شقة الحب” و”امرأة حائرة” كما انتقلت للعمل على الشاشة الصغيرة وشاركت في نفس العام في مسلسل صح النوم الشهير.

ابتعدت أنطوانيت نجيب مرة أخرى عن الشاشة حتى عام 1992 حيث عادت للظهور في مسلسل “الشريد” إضافة إلى السهرة التلفزيونية “تراب الزريعة”.

شاركت أنطوانيت نجيب في العديد من الأعمال التلفزيونية ومنها: حمام القيشاني الجزء الثاني والثالث، أوراق خريفية، فضاءات رمادية، عائلتي وأنا، حي المزار، دنيا، الفصول الأربعة، الخوالي، ومرايا 2000، عندما يموت الحب، مغامرات صيفية، حمام القيشاني الجزء الرابع، وشاركت بعد ذلك بالعديد من الأعمال الفنية واستمرت بالتمثيل حتى نهاية عام 2016.

كما شاركت أنطوانيت نجيب في عدة مسرحيات وحظيت الفنانة بشهرة واسعة في منتصف خمسينات القرن الماضي؛ وذلك بعد تجسيدها العديد من الأدوار المسرحية ومنها حط بالخرج، شغلة فاينة، الأشجار تموت واقفة، سراديب الصنايعية، وسهرة مع أبو خليل القباني.

والراحلة انطوانيت هي شقيقة الزميل المرحوم غسان بالوع الذي شغل منصب رئيس قسم المحليات والمنظمات في جريدة “البعث” طيلة سنوات.