رياضةصحيفة البعث

إحجام المدربين يضع اتحاد بناء الأجسام أمام امتحان تطبيق القرار!

دفع اتحاد بناء الأجسام ثمن تساهله مع المدربين في بداية العام عندما تراجع عن قراره بإلزام الأندية والبيوتات الرياضية بأن يكون لديها مدرب يحمل شهادة الدرجة الأولى، وأعطى مدة زمنية جديدة حتى بداية العام المقبل لمراقبة الأندية، والكشف على شهادات مدربيها، وذلك بعد أن لمست الأندية تراخياً في تطبيق الآلية الجديدة التي أقرها المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام.

رئيس اتحاد اللعبة منار هيكل أكد لـ “البعث” أن تأجيل إلزام الأندية بمدربين من الدرجة الأولى جاء بعد دراسة واقع الأندية في مختلف المحافظات، وعدم وجود عدد كاف من المدربين أصحاب الشهادة المطلوبة، لذلك كان التوجه بأن يتم منحها مهلة جديدة تفادياً لإغلاق الكثير من الأندية المخالفة التي تعد مصدر رزق للكثير من الكوادر.

وكشف هيكل عن أن طريقة التعامل هذه جعلت المدربين يفهمون الرسالة بشكل خاطئ، وبالتالي لم يكتمل العدد النظامي لدورة مدربي الدرجة الأولى التي كانت مقررة خلال الشهر الجاري، والتي ستمنح الناجحين فيها إمكانية أن يكونوا مدربين أساسيين في الأندية والبيوتات، لافتاً إلى أن الاتحاد كان يضع ضمن روزنامته السنوية دورة واحدة للدرجة الأولى، ولكن بعد أن بات شرط الشهادة مطلوباً في الأندية حاول الاتحاد تسهيل أمور المدربين عبر إقامة دورة ثانية، لكن الوضع لم يسر بالشكل المطلوب.

وأرجع رئيس الاتحاد سبب العزوف عن الدورة لعدم تقدير المدربين والأندية لتبعات الموضوع، حيث سيكون هناك تشدد في بداية العام المقبل في تطبيق قرار المكتب التنفيذي حول مراقبة الأندية ومدربيها، ويتم إغلاق كل ناد مخالف حتى يصحح وضعه ويلتزم بالمعايير التي تم وضعها بعد دراسة معمقة لحال الأندية في مختلف المحافظات بالتعاون مع اللجان الفنية.

المحرر الرياضي