في اليوم الثاني للمناورات المشتركة الإيرانية.. عمليات نوعية للطيران المسيّر
البعث – وكالات:
قدَّم الجيش الإيراني في اليوم الثاني من المناورة المشتركة للطائرات المسيرة 2022، عمليات نوعية، شملت إقلاع طائرة “جوئين” المسيرة من تحت الماء، و”آرش” من على ظهر الأسطول البحري والتحليق لمسافاتٍ طويلة فوق الماء ومن ثم تدمير الأهداف المحدّدة بنجاح.
كذلك قامت الطائرات الموجّهة ذات الإقلاع العمودي “بليكان” بعمليات رصد ومراقبة المناطق البحرية المجاورة وكشف أهداف محدّدة، حيث شكّلت مهامها جانباً آخر من مهام الطيران المسيّر بالجيش.
وتم تنفيذ تدريبات التحليق خارج الحدود البحرية الإقليمية، ورصد القطع البحرية باستخدام طائرات الاستطلاع المسيرة.
وانطلقت مناورة “الجيش 1401 (2022)” المشتركة للطائرات المسيرة، صباح الأربعاء، بمشاركة أكثر من 150 طائرة مسيّرة في مياه الخليج وبحر عمان.
وعلى هامش اليوم الثاني للمناورات، أكد القائد العام للجيش الإيراني اللواء سيد عبد الرحيم موسوي، أن مناورة الطائرات المسيرة المشتركة، تبعث على الأمل والبهجة في قلوب الأصدقاء، بينما تزيد الأعداء غضباً.
وأشار، إلى أنها المناورة الأولى من نوعها التي أقيمت بهذا النطاق الواسع، وتضمّنت المناطق الغربية والجنوب غربية والجنوب شرقية لإيران.
وأضاف: إن جميع القوات التابعة للجيش الإيراني تشارك في هذه المناورة المشتركة، وتقوم باستعراض قدراتها وأحدث منجزاتها الاستطلاعية والقتالية في مجال الطيران المسير.
من جهته، شدَّد المساعد التنسيقي لقائد الجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري، على أن الطيران المسير يتبوّأ مكانةً خاصةً في تعزيز القدرة القتالية للقوات المسلحة الإيرانية.
وأضاف: “نحن معنيون فقط بتأمين بلادنا ومنطقتنا، والأمن الذي يحققه لنا الآخرون لن يدوم”.