صباغ خلال لقائه السفير الإيراني: الاعتداءات لن تزيد السوريين إلا صموداً وتمسكاً بأرضهم
أكدَّ رئيس مجلس الشعب حموده صباغ عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين سورية وإيران التي تعمدت بدماء الشهداء من كلا البلدين في سبيل الدفاع عن قضاياهما العادلة ومواجهة السياسات العدوانية التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني.
وأشار صباغ خلال لقائه اليوم السفير الإيراني بدمشق مهدي سبحاني إلى مواقف إيران الداعمة لسورية، مبيناً أهمية مواصلة العمل على الارتقاء بهذه العلاقات أكثر في مختلف المجالات بما ينعكس إيجاباً على مصلحة كلا البلدين.
ولفت صباغ إلى أن الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني على الأراضي السورية ما هي إلا محاولات يائسة منه لزعزعة الاستقرار في سورية، مؤكداً أن هذه الاعتداءات لن تزيد السوريين إلا صموداً وتمسكاً بأرضهم وهويتهم ومقاومتهم حتى تحقيق النصر النهائي على الإرهاب.
بدوره أعرب السفير سبحاني عن ثقة بلاده بصمود سورية واستمرارها بالوقوف ضد الإرهاب وداعميه ومموليه، منوها بدور مجلسي الشعب في سورية والشورى الإسلامي في إيران في تعزيز العلاقات الثنائية وتوطيدها.
وأدان السفير سبحاني اعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة على الأراضي السورية والمدنيين الآمنين فيها، مؤكداً أنها لن تنال من إرادة وعزيمة الشعب السوري في مواجهة المشاريع والمؤامرات التي تحاك ضده.
كما تسلَّم رئيس المجلس من السفير سبحاني دعوة رسمية من رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف لزيارة إيران.