رودريغيز: على واشنطن وقف انتهاكات حقوق الإنسان لديها قبل انتقاد الآخرين
البعث – وكالات:
دعت كوبا الإدارة الأميركية إلى وقف انتهاكات حقوق الإنسان داخل الولايات المتحدة قبل توجيه انتقادات للدول الأخرى بهذا الخصوص.
وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز في حسابه على موقع تويتر: “إن الولايات المتحدة رحلت أكثر من 11 ألف طفل من شمال أمريكا الوسطى في النصف الأول من العام الجاري بارتفاع كبير عن الفترة نفسها من العام الماضي”.
وأضاف رودريغيز: “كان على الحكومة الأمريكية وبدلاً من إنفاق ملايين الدولارات من أموال دافعي الضرائب لنشر الأكاذيب حول حقوق الأطفال في كوبا أن تعمل على وقف انتهاكات حقوق الأطفال في الولايات المتحدة نفسها”.
في سياق متصل، اتّهم نائب وزير الخارجية الكوبي كارلوس فرنانديز دي كوسيو إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالتصرف بطريقة “غير أخلاقية ولا شرعية ولا عادلة” في إبقاء بلاده في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وفق تعبيره.
وقال دي كوسيو في مقابلة مع وكالة “أسوشيتيد برس”، اليوم الخميس: إنّ “إبقاء كوبا في القائمة السوداء لوزارة الخارجية الأميركية طريقة سهلة لمعاقبة كوبا بهدف محاولة جعلها دولة فاشلة”.
وأضاف: “يا للأسف، الولايات المتحدة لا تدفع ثمن القيام بشيء غير شرعي، وغير مدعّم (بأدلة)، وغير أخلاقي”.
وأوضح أن المسؤولين الأميركيين “لا يجدون سبباً لتبرير إدراج كوبا في القائمة”، مشيراً إلى زعمهم أنّ هذه المسألة “صعبة سياسياً عليهم”.
وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد أعادت إدراج كوبا في قائمة الدول الداعمة للإرهاب، في شهر كانون الثاني عام 2021، بعدما سحبت إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما هافانا من اللائحة السوداء.