مدير مؤسسة التدريب والتأهيل البحري: عدد ملّاك السفن السوريين في العالم كبير
اللاذقية – مروان حويجة
أوضح مدير عام المؤسسة العامة للتدريب والتأهيل البحري المهندس محمد أحمد أنّ عدد السفن المسجّلة تحت العلم السوري قليل، إلّا أنّ ملّاك السفن السوريين في الخارج عددهم كبير، والكوادر البحرية تعمل على متن هذه السفن في بحار العالم أجمع، وهذه الكوادر تحمل شهادات بحرية معترف بها دولياً، وهي فرص عمل كبيرة.
وأكّد محمد أنّ البحّار السوري، خريجا ومتدربا، أثبت كفاءة وخبرة وهو مرغوب من معظم شركات العالم البحرية وهذا يجعله مستمراً في العمل مع هذه الشركات التي تحرص على استقطاب البحّارة الأكثر كفاءة بهدف تحقيق المردود والتشغيل الآمن للسفن والحفاظ على البضائع والبيئة البحرية، وهذا كله يتحقق من خلال كوادر قادرة على التعاطي بكفاءة عالية مع معايير ومتطلبات العمل البحرية بما في ذلك السلامة البحرية وإدارة مكافحة ومنع التلوث البحري وإجراءات الدخول إلى المناطق المغلقة لتفادي أية آثار وأضرار في مثل هذه الحالات.
وشدد أحمد على أهمية توطين صناعة النقل البحري والاهتمام بالشركات البحرية وإنشاء أحواض بناء السفن وكافة المنشآت والخدمات المرتبطة بقطاع النقل البحري وتصنيف كافة العائمات وتشجيع ملّاك السفن السوريين على تسجيل سفنهم تحت العلم السوري بما يسهم في فتح فرص عمل كثيرة أمام البحّارة السوريين ولاسيما في ظل الظروف الراهنة والعقوبات الغربية والحصار الجائر وانعكاسه على الحركة التجارية البحرية.