المهندس عرنوس: انتخابات المجالس المحلية رسالة لأعداء سورية تؤكد تمسكها بالاستحقاقات الدستورية
دمشق – سانا:
أكدّ رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس أنّ انتخابات المجالس المحلية رسالة لكل أعداء سورية تؤكّد تمسّك الشعب السوري بالاستحقاقات الدستورية رغم الحرب الإرهابية، مشيراً إلى أنّ المشاركة فيها تعني الثبات على الحقوق والثوابت الوطنية والحرص على دم الشهداء.
وشدّد المهندس عرنوس في تصريح صحفي بعد إدلائه بصوته اليوم في مركز رئاسة الوزراء على أهمية انتخابات المجالس المحلية “لأنّ الإدارة المحلية هي صلة المواطن المباشرة مع الدولة، والأداة التنفيذية للحكومة للنهوض بالمجتمع”، مبيناً أنّ هذه الانتخابات ستؤدي الى نقل العديد من الصلاحيات المركزية إلى الإدارة المحلية ضمن توجه الدولة لاستكمال الخطة الوطنية للامركزية الإدارية.
وقال المهندس عرنوس: إنّ “الانتخابات التي نشهدها اليوم على امتداد ساحات الوطن هي رسالة لكل أعداء سورية للتأكيد على حرصها في كل الأوقات على إنجاز الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها”، لافتاً إلى أنّ إقبال المواطنين الكبير على المشاركة في الانتخابات يعني الثبات على الحقوق والثوابت الوطنية والحرص على دم الشهداء الذين ضحّوا بأنفسهم، والجرحى الذين بذلوا الغالي والنفيس لتبقى سورية عزيزة.
وقال وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد بعد إدلائه بصوته: إنّ “الاستحقاقات الدستورية لم تتوقف طيلة سنوات الحرب الإرهابية والشعب السوري استمر بممارسة حقه وواجبه في هذه الاستحقاقات”، مشيراً إلى أنّ السيّد الرئيس بشار الأسد أكدّ على أن تمارس كل الاستحقاقات الانتخابية سواء كانت الإدارة المحلية أو مجلس الشعب أو الانتخابات الرئاسية في مواعيدها المحددة ،وهو ما تم خلال السنوات الماضية على الرغم من كل التحديات، وكل ما خططت له الدوائر الغربية لمنع إنجاز هذه الاستحقاقات.
وأضاف المقداد: إن “المشاركة الكثيفة في انتخابات المجالس المحلية جزء أساسي من أدوات التعبير الديمقراطي عن رغبات الشعب وتحمله مسؤوليته عن حاضر ومستقبل سورية”.. و”نأمل بأن يقوم المرشحون الناجحون في المرحلة القادمة بدور فاعل في عملية التنمية والتطوير”.
من جانبه وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف أكدّ أنّ انتخابات المجالس المحلية مرحلة مهمة لتحسين الخدمات في كل وحدة إدارية، لافتاً إلى أنّ إقبال المواطنين على المشاركة فيها يؤكّد مضيهم في إعادة اعمار بلدهم واستكمال انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب.
وقال مخلوف عقب الإدلاء بصوته في مركز الوزارة: “انتخابات المجالس المحلية هي رسالة يسطرها كل مواطن للعالم أجمع، إنّ السوريين متمسكون بوطنهم وهم أصحاب القرار في انتخاب مجالسهم المحلية ديمقراطياً”، مشيراً إلى أنّنا اليوم على أبواب مرحلة جديدة من دورة المجالس المحلية لأربع سنوات قادمة والأمل يحذونا جميعاً أن تكون مرحلة تنمية ونهوض بالمجتمعات المحلية وتحسين الخدمات والاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية المحلية التي تميز كل وحدة إدارية بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز صمود الشعب السوري بمواجهة الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية غير الشرعية.
ولفت مخلوف إلى أنّه تم قطع شوط مهم في استكمال وضع الخطة الوطنية للامركزية الإدارية، وأنّ المرحلة القادمة من هذه الدورة للمجالس المحلية ستشهد انتقال اختصاصات الكثير من القطاعات إليها ما يضع مسؤولية جديدة على عاتقها للقيام بواجبها في النهوض بمجتمعاتها.
وخلال جولته على المراكز، أكدّ محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي أن العملية الانتخابية تسير بشكل مريح وجيد وأن المحافظة قدمت كل التسهيلات واللوازم اللوجستية من أجل ضمان حسن سير العملية الانتخابية التي تتم في 498 مركزاً انتخابياً موزعة على 5 دوائر انتخابية تشمل جميع المناطق لتسهيل قيام المواطنين بحقهم الانتخابي.
ولفت كريشاتي إلى أهمية المشاركة لاختيار المرشحين الأكفأ وأصحاب الخبرة وعلى قدر المسؤولية لخدمة مجتمعهم لأنهم سيكونون على مدى أربع سنوات على صلة مباشرة مع المواطنين والحكومة موضحاً أن عدد المقاعد في مجلس محافظة دمشق 100 مقعد ويتنافس عليها 330 مرشحاً.
وحول الإقبال على عملية الانتخاب أوضح كريشاتي أن “الإقبال جيد وفي ازدياد”، داعياً المواطنين إلى ممارسة حقهم في اختيار ممثليهم في هذه المجالس.
وأكدّ عدد من الوزراء خلال مشاركتهم في انتخابات مجالس الإدارة المحلية اليوم أهمية المشاركة في هذه الانتخابات كاستحقاق دستوري لم يتوقف طيلة سنوات الحرب الإرهابية على سورية على الرغم من التحديات وكل ما خططت له الدوائر الغربية لمنع إنجاز هذه الاستحقاقات مشددين على أهمية اختيار المرشحين الأكفاء لمتابعة تنفيذ خطط الحكومة.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم بيّن في تصريح له بعد الإدلاء بصوته أهمية المشاركة في انتخابات المجالس المحلية التي تتم بمسؤولية عالية لاختيار المرشحين ذوي الكفاءة العلمية والخبرة الجيدة الذين يعملون لخدمة المواطنين سواء في القطاعات الاقتصادية والزراعية والاجتماعية والتعليمية والصحية والقادرين على العمل المجتمعي وخدمة مناطقهم وتحسين الواقع الخدمي، مشيراً إلى أن انتخابات الإدارة المحلية بداية مرحلة جديدة لتحقيق طموحات وآمال المواطنين وهي دليل على مرحلة التعافي وعلى تصميم الشعب السوري على السير في طريق إعادة الإعمار والبناء.
ولفت الوزير إبراهيم إلى أن حجم العمل المطلوب من المجالس المحلية كبير في المرحلة المقبلة ويحتاج إلى العمل ووضع الخطط والرؤى المستقبلية لخدمة الوطن والمواطن بعد الحرب على بلدنا الحبيب سورية.
وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب أكدّ في تصريح له عقب الإدلاء بصوته أن إجراء الانتخابات اليوم بموعدها المحدد هو تجسيد لانتصار الجيش العربي السوري، لافتاً إلى أن الانتخابات تعد ذات أهمية قصوى كونها تعكس مبدأ العمل الحكومي والديمقراطي الذي تعمل عليه الجهات العامة في كل المحافظات وتكمن أهميتها كونها تعمل على انتخاب ممثلي الشعب الذين سيقودون المرحلة القادمة في اللامركزية التي تعمل عليها وزارة الإدارة المحلية.
وزير الموارد المائية الدكتور تمام رعد بعد أن أدلى بصوته بالمركز الانتخابي في مبنى المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة دمشق أشار إلى أن المجالس المحلية هي الأداة التنفيذية على أرض الواقع ضمن الوحدات الإدارية وهي المسؤولة عن التنمية المحلية لافتاً إلى أن إجراء هذه الانتخابات في وقتها المحدد يظهر وعي الشعب السوري وإصراره على ممارسة كل حقوقه الدستورية وفق الدستور.
وزير النقل المهندس زهير خزيم الذي أدلى بصوته مع معاونيه وعدد من العاملين في الوزارة بين أن إجراء الانتخابات في موعدها المقرر هو دليل على أن الشعب السوري مصر على ممارسة حقه وواجبه في هذه الاستحقاقات، مشيراً إلى أن عمل المجالس المحلية مهم جداً في مرحلة إعادة البناء والإعمار التي تشمل التطوير والانتقال بالوطن إلى مرحلة أفضل في المسار النهضوي والتنموي تجسيداً لشعار الأمل بالعمل والتكامل مع المجتمع المحلي وإشراكه في حمل قضاياهم وهمومهم والعمل على توفير الخدمات وتبسيط الإجراءات والمستلزمات في صناعة القرارات وتتبع تنفيذها.
وزير النفط والثروة المعدنية المهندس بسام طعمة من جهته أدلى أيضاً بصوته في انتخابات أعضاء المجالس المحلية في المركز الانتخابي في وزارة النفط والثروة المعدنية.
وبيّن وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل خلال مشاركته بالانتخابات في مركز الوزارة أن الانتخابات تؤكد عودة الحياة الطبيعية بعد انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب وهي تجسيد لانتصار الجيش وعودة الحياة الديمقراطية إلى وضعها الطبيعي مشدداً على أهمية اختيار المرشحين الأكفاء لمتابعة تنفيذ خطط الحكومة.
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين أشار إلى أن إجراء الانتخابات هو رسالة انتصار لسورية رغم الحصار الاقتصادي الذي تتعرض له البلاد والعقوبات الجائرة التي تمارس على الشعب السوري مشيراً إلى أهمية المشاركة في الانتخابات كونها حقاً وواجباً ومسؤولية في اختيار الشخص المناسب والذي يكون قادراً على متابعة الخدمات التي تقدم للمواطنين.